معارك جوية مستقبلية مثيرة وحامية الوطيس.. كم نجد مثل هذه المشاهد محفورة في ذاكرة هواة أفلام الخيال العلمي. و تتسم مثل هذه المعارك عادةً بطلقات من آشعة الليزر تطير في جميع الاتجاهات. إلا أنه، في الواقع، مثل هذه المشاهد تبدو مستحيلة التحقق.. في الوقت الراهن على الأقل، لا سيما بسبب تكلفة الإنتاج الباهظة التي يتطلبها هذا الأمر وكم المكونات التي يحتاج إليها.
وتعمل إحدى الشركات الموجودة بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا (مدينة بوسطن الأمريكية) وتُدعى تيراديود، تعمل جاهدةً، في الوقت الحالي، على اختراع هذه التقنية التي ستتيح لجهاز ليزر امتلاك قوة تدميرية كبيرة كتلك التي نشاهدها على شاشات السينما أو في ألعاب الفيديو. وأجرت الشركة مؤخراً اختباراً ناجحاً لمصباح ليزر ثنائي الضوء مُصنَّع من أشباه موصلات، من شأنه لفت انتباه وزارات الدفاع في العالم.. هذا دائماً ما يحدث عندما يتجاوز الواقع حدود الخيال...
وتعمل إحدى الشركات الموجودة بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا (مدينة بوسطن الأمريكية) وتُدعى تيراديود، تعمل جاهدةً، في الوقت الحالي، على اختراع هذه التقنية التي ستتيح لجهاز ليزر امتلاك قوة تدميرية كبيرة كتلك التي نشاهدها على شاشات السينما أو في ألعاب الفيديو. وأجرت الشركة مؤخراً اختباراً ناجحاً لمصباح ليزر ثنائي الضوء مُصنَّع من أشباه موصلات، من شأنه لفت انتباه وزارات الدفاع في العالم.. هذا دائماً ما يحدث عندما يتجاوز الواقع حدود الخيال...
