مدوتة السرداب للمعرفة.. وخفاياها

الليزر الاكثر قوة .....والغير مسبوق.

- منشأة الإشعال الوطنية ، هو الليزر الأكبر قوة الذي لم يصنع الإنسان مثله، حتى الآن. يقع في فلوريدا (بالولايات المتحدة الأمريكية ) ، وعلى استعداد ليتم استعماله لكي يتم "استنساخ" تفاعل الاندماج نووي المنصهر في قلب الشمس.

وهو الليزر أبحاث في ميدان الطاقة ، مصنوع في "مختبر لورانس ليفرمور الوطني ، في ليفرمور ( كاليفورنيا بالولايات المتحدة).

هذه المنشأة، متعددة الاستخدامات ، من أهم مهامها : تجربة الأسلحة النووية الأمريكية والتجارب المرتبطة بانصهار الطاقة.

- مشروع الليزر ، الأكثر قوة بل الفريد من نوعه على مستوى العالم ، الهدف الرئيسي ( المعلن) إنتاج طاقة تقارب الطاقة التي "تلفظها" الشمس وذالك بفضل رد فعل من الاندماج النووي.

- كلف 2،4 مليار دولار وهو بحجم ملعب كرة القدم .العلماء يأملون أن هذا الليزر الفريد على الأقل في الوقت الحالي ، يمكن ، احتماليا ، الاقتداء بحرارة وضغط الموجدان في مركز الشمس .

- الجهاز يحتوي على 192 "أحزمة" الليزر المنتشرة في اتجاه هدف وينتجون 60 مرة أكثر الطاقة من الليزر الذي أنشأته جامعة "روشستر" ، المعروف حتى الآن كالأقوى . في عام 2010 ،كل الأحزمة ستكون متجهة نحو كرة من وقود الهيدروجين لإنشاء ردة فعل من الاندماج النووي.

ردة فعل الاندماج النووي تتطلب كميات من الحرارة و الضغط ،تنتج عند الانفجار قنابل هيدروجينية ،أو قلب الشمس .

العلماء يظنون أن الاندماج النووي يمكن ،يوما، إنتاج طاقة مضمونة و نظيفة ، بفضل ذوبان ، بدلا من الانشطار الذرات.

- مدير المشروع ، واثق من نجاحه ، " هو فعلا دخل الخدمة"، "وما نريد إظهاره هو الدليل العلمي للمبدأ الاندماج في مجال الطاقة" ، يضيف مدير مشروع ، "ادوارد موسز" .

- الليزر ، سيستعمل في سلسلة تجارب الفيزياء الفلكية ، هدفها الرئيسي مساعدة الفيزيائيين من اجل ضمان و للحفاظ على "موثوقية" الأسلحة النووية في الولايات المتحدة .