
اولا نأخد نظرة عن الاقدار ومذا تعنيه : أقدار النجوم ( Star Magnitudes ) :
تتفاوت درجة لمعان النجوم في السماء للناظر إليها من الأرض ولان عامل البعد عن كوكب الأرض يؤثر في درجة هذا اللمعان فالنجوم القريبة منا ربما تبدو أكثر لمعانا من البعيدة عنا. وعلى العكس فالنجوم البعيدة يضعف لمعانها لكبر المسافة بيننا وبينها.
إن المصطلح المستخدم في تقدير بريق النجوم أو شدة لمعانها يسمى قدر النجوم وقد اتفق علماء الفلك على تقسيم النجوم التي يمكن رؤيتها سواء بالعين اﻟﻤﺠردة أو بالتلسكوب
-إلى ٢٣ قدرا ونحن لا نستطيع أن نرى بالعين اﻟﻤﺠردة إلا النجوم التي تنتمي إلى القدر السادس فقط.
فأقل النجوم خفوتا والتي يمكن رؤيتها بالعين اﻟﻤﺠردة تعتبر من القدر السادس أما التي من القدر الخامس فيزيد لمعانها عنها مرتين ونصف تقريبا والتي من القدر الرابع اشد لمعانا من سابقتها في القدر مرتين ونصف أيضا وهكذا. تقسيم أقدار النجوم وبذلك امكن تقسيم أقدار النجوم على النحو التالي:
والسبب في ذلك يرجع إلى أن النجم إبط الجوزاء يبعد عنا ٣٠٠ سنة ضوئية على حين أن الشمس تبعد عنا ٨ دقائق ضوئية فقط.
ويعود سر هذا اللمعان للنجوم الى :
يوجـد مصدر الطاقة في عمـق النجم، وهناك تتغير نويات الهيدروجين إلى
هيليوم بعملية تسمى الاندماج النووي. وخلال هذه العملية، لاتساوي الكتلة
المكونة من الهيليوم كتلة الهيدروجين المستهلكة. وبعض الكتلة من الهيدروجين
الأصلي يتحول إلى طاقة.
يبعث الاتحـاد النــووي كميـة كبيرة من الطاقة لدرجة أن درجة الحرارة في
قلب النجم تبلغ ملايين الدرجات المئوية. وفي النهايـة، تهـرب الطاقـة من النجم
في هيئة ضوء. ومعظم النجوم فيها مايكفي من الهيدروجين لتشع باستمرار
لبلايين السنين. وعندما يستهلك نجم الجزء الأكبر من الهيدروجين في مركزه،
يبدأ في التغير بسرعة. فنجم كالشمس سوف يتضخم ليصبح عملاقًا أحمر، ثم
يفقد مادته ببطء ثم يتقلص ليصبح قزماً أبيض ...
0 comments:
إرسال تعليق
يقول الله تعالى:( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ). أستغفر الله وأتوب إليه.
نتشرف اخي اختي الزائر(ة)بوضع بصمتك في المدونة بتعليق،و الابلاغ على
اي رابط لا يعمل (صورة ، فيديو ، او روابــــط تحميل...)