ابتكر علماء وباحثون في مركز لنكولن الأمريكي بمعهد ماسشوتس للعلوم والتكنولوجيا، جهازا للتجسس البيولوجي بإمكانه تحديد الجراثيم والبكتريا في الهواء، بالاعتماد على الحمض النووي لقنديل البحر في وقت قصير للغاية.
ويتوقع العلماء أن يساهم هذا الابتكار في تحسين نوعية الاختبارات الطبية للمرضى، وفي تطوير الرقابة الصحية في الصناعات الغذائية.
واعتبر الباحثون والعلماء أن هذا الجهاز سيغير أيضا مفهوم الوقاية الصحية في المدن الكبرى، حيث المواصلات العامة والمؤسسات الحكومة التي تعتبر أكثر الأهداف عرضة لهجمات بالأسلحة البيولوجية؛ نظرا لإمكانياته الهائلة في اكتشاف الجراثيم والبكتريا وتحديد نوعها في أقل من دقيقتين.
ويقول الدكتور جيمس هارير المتخصص في الكيمياء الحيوية وأحد العلماء الذين ساهموا في ابتكار هذا الجهاز "إنه أسرع 10 مرات في التجسس البيولوجي من أي جهاز آخر".
وعن فكرة ابتكار هذا الجهاز وعلاقتها بقنديل البحر، يقول العالم البيولوجي توم ريدر -الذي يعتبر أول عالم يطور جهازا للتجسس باستخدام الحمض النووي لقنديل البحر- "كان بجانبي مولد كهربائي وبحوزتي حمض نووي لقنديل البحر وخلايا حيوانية لفأر، فقمت بالضغط على زر المولد الكهربائي فدخل الحمض النووي لقنديل البحر في خلايا الفأر، فحصلت في نهاية التجربة على خلايا فأر مضيئة".
ويتكون هذا الجهاز من مجموعة من الاسطوانات تحتوي كل واحدة على مجموعة من الخلايا البيولوجية لقنديل البحر، وتضم كل اسطوانة 16 تجويفا، وتوضع في جهاز التجسس الذي يسحب بدوره؛ حيث تتفاعل الجزئيات التي جمعها الجهاز من الهواء مع الاسطوانة، وينجم عن ذلك ضوء يعطيك فكرة عن العناصر المكتشفة في الهواء. وإذا عثر على أي عنصر مرضي خطر تنطلق صفارة الجهاز منذرة أي شخص يكون على مقربة منه بنوع هذا العنصر.
وشدد العلماء والباحثون على أن هذه التكنولوحيا -التي حصلت على ترخيص من الدوائر الأمريكية المختصة- يمكن استخدامها في التجهيز الطبي لاختبار عينات المرضى، ويمكن أيضا استخدامه في الصناعات الغذائية لتحديد بعض الملوثات الخطرة مثل إيكولاي
ويتوقع العلماء أن يساهم هذا الابتكار في تحسين نوعية الاختبارات الطبية للمرضى، وفي تطوير الرقابة الصحية في الصناعات الغذائية.
واعتبر الباحثون والعلماء أن هذا الجهاز سيغير أيضا مفهوم الوقاية الصحية في المدن الكبرى، حيث المواصلات العامة والمؤسسات الحكومة التي تعتبر أكثر الأهداف عرضة لهجمات بالأسلحة البيولوجية؛ نظرا لإمكانياته الهائلة في اكتشاف الجراثيم والبكتريا وتحديد نوعها في أقل من دقيقتين.
ويقول الدكتور جيمس هارير المتخصص في الكيمياء الحيوية وأحد العلماء الذين ساهموا في ابتكار هذا الجهاز "إنه أسرع 10 مرات في التجسس البيولوجي من أي جهاز آخر".
وعن فكرة ابتكار هذا الجهاز وعلاقتها بقنديل البحر، يقول العالم البيولوجي توم ريدر -الذي يعتبر أول عالم يطور جهازا للتجسس باستخدام الحمض النووي لقنديل البحر- "كان بجانبي مولد كهربائي وبحوزتي حمض نووي لقنديل البحر وخلايا حيوانية لفأر، فقمت بالضغط على زر المولد الكهربائي فدخل الحمض النووي لقنديل البحر في خلايا الفأر، فحصلت في نهاية التجربة على خلايا فأر مضيئة".
ويتكون هذا الجهاز من مجموعة من الاسطوانات تحتوي كل واحدة على مجموعة من الخلايا البيولوجية لقنديل البحر، وتضم كل اسطوانة 16 تجويفا، وتوضع في جهاز التجسس الذي يسحب بدوره؛ حيث تتفاعل الجزئيات التي جمعها الجهاز من الهواء مع الاسطوانة، وينجم عن ذلك ضوء يعطيك فكرة عن العناصر المكتشفة في الهواء. وإذا عثر على أي عنصر مرضي خطر تنطلق صفارة الجهاز منذرة أي شخص يكون على مقربة منه بنوع هذا العنصر.
وشدد العلماء والباحثون على أن هذه التكنولوحيا -التي حصلت على ترخيص من الدوائر الأمريكية المختصة- يمكن استخدامها في التجهيز الطبي لاختبار عينات المرضى، ويمكن أيضا استخدامه في الصناعات الغذائية لتحديد بعض الملوثات الخطرة مثل إيكولاي
سيكون لهذا الجهاز فوائدة عديدة
ردحذفشيء جميل فعلا .
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفاهلا بك اخي القادم طبعا سيكون لهذا الجهاز باذن الله فائدة كبيرة خاصة على المستوى الطبي والصيدلي
ردحذفتحياتي......
أتمنى أن يكون جهاز مفيهزةدا للناس و لكن أمنيتى الأكبر أن نجد عرب يصنعون مثل هذة الأجهزة بدلا من حالة التأخر التى تحل بالعرب و المسلمين الان
ردحذفوتقبلو فائق احترامى و تقديرى
أحمد الزنارى
مرحبا بك احمد ، المشكلة ليس في العرب كشعب بلى في الحكومة البائسة التي تحكمه هداهم الله
ردحذفتحياتي لك اخي