أسمه النعمان بن ثابت وقد أختلف في نسبه هل أصل نسبه يرجع الى بلاد فارس او من اهل كابل وقيل من أهل بابل وقيل من أهل الانبار وقيل من أهل نسا وقيل من أهل ترمذ وهو الذي كان عبدا وحرر ، كل هذا قد اختلف منه كتاب السير .
هذا الإمام العظيم ولد سنة 80 للهجرة في القرن الاول الهجري فرى انس بن مالك وهو من الصحابة . ان انس بن مالك قد سافر الى العراق وراه ابو حنيفة ، وكان الإمام في ذلك الوقت فتيا صغيرا . ولد اللإمام سنة 80 للهجرة وانس بن مالك توفى سنة 93 للهجرة وهو من آخر الصحابة موتا رضى الله عنهم وأبو حنيفة عمرة 13 سنة ، فأبوحنيفة راى بقية الصحابة وراى آثار الصحابة وراى تلاميذ ابن مسعود " رضي الله عنه "فعبد الله بن مسعود له مدرسة فقيهة في العراق حيث نشأ الإمام أبو حنيفة وترعرع .
نشأ الإمام أبو حنيفة في اسرة تمتهن التجارة ابوه كان تاجرا وجده ايضا تاجر بمثل تلك المهنة . ونشأ ابو حنيفة وتربى على هذا العمل
حياته :
قضى أبوحنيفة معظم حياته متعلما وعالما ، وتردد في صباه الباكر بعد ان حفظ القرآن على هذه الحلقات ، لكنه كان منصرفا الى مهنته التجاره مع ابيه ، فلما رأه عامر الشعبي الفقيه ولمح ما فيه مخايل الذكاء ورجاحه العقل أوصاه بمجالسة العلماء والنظر في العلم ، فأستجاب لرغبته وانصرف بهمته الى حلقات الدرس وما اكثرها في الكوفه ، فروى الحديث ودرس اللغه والادب ، واتجه الى دراسة علم الكلام حتى برع فيه براعه مكنته من مجادلة أصحاب الفرق الختلفه ومحاجاتهم في بعض مسائل العقيدة ، ثم انصرف الى الفقه ولزم حماد بن ابي سليمان ، وطالت ملازمته له حتى بلغت ثمانية عشر عاما ، وانهى اليه الفقه وتقلد زعامة مدرسة الرأي من بعد شيخه ، والتف حوله الراغبون في الفقه ، برز منهم تلامذه برره على رأسهم أبو يوسف ، ومحمد ، وزفر ، وعملوا معه على تكوين المذهب الحنفي .
وفاته :
ذكر ابن الاهدل أن أبا جعفر المنصور نقله الى بغداد ليوليه القضاء فأبى ، فحلف أبو حنيفة " رضي الله عنه "ان لا يفعل ، فأمر بحبسه وقيل أنه كان يرسل اليه في الحبس أنك إن أحببت وقبلت ما طلبت منك لاخرجنك من الحبس ولاكرمنك ، فأبى ، فأمر بان يخرج كل يوم فيضرب عشرة أسواط فكان يخرج به كل يوم فيضرب فأكثر الدعاء فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات في الحبس مبطونا سنه 150 هجريه ، فأخرجت جنازتهوكثر بكاء الناس عليه وصلى عليه خمسون الفا في مقابر الخيزران في بغداد .
هذا الإمام العظيم ولد سنة 80 للهجرة في القرن الاول الهجري فرى انس بن مالك وهو من الصحابة . ان انس بن مالك قد سافر الى العراق وراه ابو حنيفة ، وكان الإمام في ذلك الوقت فتيا صغيرا . ولد اللإمام سنة 80 للهجرة وانس بن مالك توفى سنة 93 للهجرة وهو من آخر الصحابة موتا رضى الله عنهم وأبو حنيفة عمرة 13 سنة ، فأبوحنيفة راى بقية الصحابة وراى آثار الصحابة وراى تلاميذ ابن مسعود " رضي الله عنه "فعبد الله بن مسعود له مدرسة فقيهة في العراق حيث نشأ الإمام أبو حنيفة وترعرع .
نشأ الإمام أبو حنيفة في اسرة تمتهن التجارة ابوه كان تاجرا وجده ايضا تاجر بمثل تلك المهنة . ونشأ ابو حنيفة وتربى على هذا العمل
حياته :
قضى أبوحنيفة معظم حياته متعلما وعالما ، وتردد في صباه الباكر بعد ان حفظ القرآن على هذه الحلقات ، لكنه كان منصرفا الى مهنته التجاره مع ابيه ، فلما رأه عامر الشعبي الفقيه ولمح ما فيه مخايل الذكاء ورجاحه العقل أوصاه بمجالسة العلماء والنظر في العلم ، فأستجاب لرغبته وانصرف بهمته الى حلقات الدرس وما اكثرها في الكوفه ، فروى الحديث ودرس اللغه والادب ، واتجه الى دراسة علم الكلام حتى برع فيه براعه مكنته من مجادلة أصحاب الفرق الختلفه ومحاجاتهم في بعض مسائل العقيدة ، ثم انصرف الى الفقه ولزم حماد بن ابي سليمان ، وطالت ملازمته له حتى بلغت ثمانية عشر عاما ، وانهى اليه الفقه وتقلد زعامة مدرسة الرأي من بعد شيخه ، والتف حوله الراغبون في الفقه ، برز منهم تلامذه برره على رأسهم أبو يوسف ، ومحمد ، وزفر ، وعملوا معه على تكوين المذهب الحنفي .
وفاته :
ذكر ابن الاهدل أن أبا جعفر المنصور نقله الى بغداد ليوليه القضاء فأبى ، فحلف أبو حنيفة " رضي الله عنه "ان لا يفعل ، فأمر بحبسه وقيل أنه كان يرسل اليه في الحبس أنك إن أحببت وقبلت ما طلبت منك لاخرجنك من الحبس ولاكرمنك ، فأبى ، فأمر بان يخرج كل يوم فيضرب عشرة أسواط فكان يخرج به كل يوم فيضرب فأكثر الدعاء فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات في الحبس مبطونا سنه 150 هجريه ، فأخرجت جنازتهوكثر بكاء الناس عليه وصلى عليه خمسون الفا في مقابر الخيزران في بغداد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يقول الله تعالى:( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ). أستغفر الله وأتوب إليه.
نتشرف اخي اختي الزائر(ة)بوضع بصمتك في المدونة بتعليق،و الابلاغ على
اي رابط لا يعمل (صورة ، فيديو ، او روابــــط تحميل...)