أو ثاني أكسيد الكربون الجامد. ويتضح من التسمية أن المادة الصلبة تتحول من حالة الصلابة إلى الحالة الغازية، دون المرور بحالة السيولة. ولخاصيته هذه يستخدم الجليد الجاف في الصناعة، على نطاق واسع، لتبريد الغذاء والأدوية وغيرهما من المواد التي تتعرض للتلف بانصهار الثلج العادي. ويستخدم الكيميائيون خليطًا من الجليد الجاف والأسيتون والكحول الآيسوبروبيلِي لتبريد المواد الكيميائية أثناء استخدامها في بعض التفاعلات.
ويصنع الجليد الجاف على شكل شرائح، أو قوالب ثلجية. وتنتج الشرائح بتبريد ثاني أكسيد الكربون السائل، أو الغاز وضغطه. أما القوالب، فتتكون بإضافة المزيد من الضغط إلى الشرائح. والصيغة الجزيئية للجليد الجاف CO2، وتبلغ درجة حرارته -78,5°م. ويعني هذا أن الجليد الجاف أبرد من الثلج العادي بكثير، مما يستدعي اتخاذ الاحتياط اللازم عند التعامل معه لتفادي خطورة عضة الجليد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يقول الله تعالى:( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ). أستغفر الله وأتوب إليه.
نتشرف اخي اختي الزائر(ة)بوضع بصمتك في المدونة بتعليق،و الابلاغ على
اي رابط لا يعمل (صورة ، فيديو ، او روابــــط تحميل...)