لغة تنتسب إلى مجموعة اللغات السامية. وهي لغة شفوية يتحدث بها أساسًا السكان الأصليون لشمال إفريقيا الأمازيغن أو البربر كما يطلق عليهم.
وتشمل اللغة الأمازيغية اللهجات المنتشرة في شمالي إفريقيا من أقصاه إلى أقصاه وفي الصحراء الكبرى مثل القبائلية والشاوية في الجزائر، والطرقية لغة أهل الطوارق بالصحراء الكبرى والشلحة أو لهجات أهل الشلوح بالمغرب الأقصى ولهجات أخرى في جنوب تونس وواحات ليبيا.
وتتميز اللغة الأمازيغية بالاستمرارية والتواصل رغم أنها تخلت عن أبجديتها الأصلية (تيفيناغ) منذ اثني عشر قرنًا ونيف، ورغم أنها لم تكن تكتب إلا نادرًا طوال هذا الزمن. والسر في استمرارية وجودها وفي محافظتها على جوهر بنيتها، هو أنها ظلت ملازمة لبيئتها التي نشأت فيها، محصورة في الرقعة التي احتضنت نشأتها الأولى. فلم يكد يتخاطب بها سوى الشعب الذي وضعها. فمازالت هذه اللغة مستعملة بين مجموعات الأمازيغن أو البربر وخاصة في المنازل حيث حافظت المرأة أكثر من الرجل على هذه اللغة بحكم قلة اتصالها بالعالم الخارجي.
وتأثرت بعض المناطق أكثر من مناطق أخرى باللغة العربية حيث أدخلت بعض الكلمات العربية في الاستعمال اللغوي الأمازيغي، بينما تستعمل كلمات أمازيغية في اللغة العامية للمغاربة دون أن يعرف أصلها في بعض الأحيان.
وفي ديسمبر 2001م، تم استحداث معهد ملكي في المملكة المغربية يعمل على النهوض باللغة والثقافة الأمازيغية وإدراجهما في المقررات التعليمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يقول الله تعالى:( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ). أستغفر الله وأتوب إليه.
نتشرف اخي اختي الزائر(ة)بوضع بصمتك في المدونة بتعليق،و الابلاغ على
اي رابط لا يعمل (صورة ، فيديو ، او روابــــط تحميل...)