خوذة.. تدير الكومبيوتر والهاتف بالصوت أو الإيماءات

أعلنت مؤسسة «كوبن» Kopin للعروض والشاشات الصغيرة أنها ستطلق في العام المقبل جهازا (أو خوذة) يركب على الرأس خاصا بتشغيل الهواتف الذكية وإدارة أجهزة «بي سي» عن بعد مستخدما شاشة عرض افتراضية مع إمكانية التعرف على الأصوات، أو الإيماءات. وسيدعى جهاز الكومبيوتر «بي سي» هذا الذي يوضع على الرأس «غولدن ـ آي» Golden-i.

وكانت شركة «كوبن» قد كشفت النقاب عن هذه الفكرة المستقبلية أوائل العام الحالي لتؤكد بعد ذلك أنها ستجري تجارب ميدانية على نماذج عاملة خاصة بالزبائن خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وإذا أثبتت الاختبارات هذه أنها ناجحة، فستطرح «كوبن» نسخة منقحة أكثر، لأغراض البيع خلال العام المقبل.

وأعلن جون فان رئيس الشركة انه «بعد أن تقوم شركته بالانتهاء من تركيب «بلوتوث»، أو «واي ـ فاي»، أو وصلة خليوية إلى الجهاز المضيف، يمكن للمستخدمين رؤية شاشة سطح مكتب جهاز الـ«بي سي» على شاشة افتراضية قياس 15 بوصة، مما يوفر دخولا من دون استخدام اليدين إلى تطبيقات «بي سي»، وملفات المعلومات والبيانات والخدمات».

ويستخدم «غولدن ـ آي» الذي يبدو «جيمس بونديا» جدا، على الأقل بالنسبة إلى الاسم (نسبة إلى فيلم «غولد فينغر») معالج OMAP 3530 من «تكساس انسترومنتس» يعمل على نظام CE 6.0 المبيت عادة داخل «ويندوز». وهو قادر كما يبدو على بث فيديوهات بدرجة وضوح 720x 480p بسرعة تصل إلى 30 صورة (إطار) في الثانية الواحدة، في حين تقدم خاصية التعرف على الإيماءات أحد الأساليب للتحكم بجهاز الرأس هذا. وذكرت «كوبن» انه جرى إدخال تقنية إلغاء الأصوات لضمان أن المستخدم الذي ينطق بأوامره الصوتية يمكن فهمها وتأويلها بشكل صحيح من قبل «غولدن ـ آي».

ولكون «غولدن ـ آي» يركب على الرأس، فإن هناك أملا ضئيلا بأن يجهز ببطاقة ذاكرة «إس إس دي» سعة 500 غيغابايت. لكن الشركة المنتجة تقول انه يمكن الاتصال عبر «واي ـ فاي» لتخزين المعلومات والبيانات في موقع سحابي، وان هناك شقا لوضع بطاقة «إس دي» صغيرة جدا داخل الجهاز المركب على الرأس، من شأنه أن يتيح تخزين كمية محدودة من البيانات.

ويتيح الاستخدام المثالي أن يدوم عمل «غولدن ـ آي» مدة ثماني ساعات متواصلة. ويجري تزويد الجهاز هذا الذي يبلغ وزنه 85 غراما بالطاقة عن طريق بطارية من ايون الليثيوم تقدم بمواصفات 1200 ملي أمبير/ ساعة. أما سعر الجهاز فلم يكشف عنه بعد.