أمريكي الأصل.. مالكي المذهب.. من عائلة مثقفة؛ فوالده أستاذ لمادة الإنسانيات في جامعة هارفارد.. وأمه خريجة جامعة بيركلي العريقة.. أما جده فكان عمدة لإحدى مدن كاليفورنيا.
قرر في السابعة عشرة من عمره أن يسلم فترك دراسته الجامعية التي كان قد أوشك على الانتهاء منها ليذهب في جولة لعشر سنوات في المنطقة العربية.. تعلم الفقه في الإمارات.. وحفظ القرآن الكريم في المدينة المنورة.. ودرس اللغة والشعر العربي في المغرب والجزائر، وعاش التصوف مع مرابطي موريتانيا..
10 سنوات كاملة أمضاها في التعلم والمعرفة قبل أن يعود لوطنه الحبيب.. أمريكا!!! فيحصل على البكالوريوس في التمريض من Imperial Valley College ودرجة علمية أخرى في الدراسات الدينية من جامعة San Jose State.
في بدايات 1990 بدأ التدريس لبعض التجمعات الإسلامية في سان فرانسيسكو. وفي 1996 أسس معهد الزيتونة الذي يقول عنه إن من رسالته إحياء العلوم الإسلامية وكذلك طريقة التعليم القديمة (الشيخ والتلميذ).. يصدر معهد الزيتونة الكتب والمواد الصوتية التي تتحدث في القضايا المعاصرة التي تواجه الأمريكيين.
حديثه عن سبب اختياره لاسم الزيتونة ينبئك عن طريقته في التفكير التي ترتكز على تأمله الدائب.. يقول: "إنها شجرة غريبة جدا، فليس لها سحر معين في مظهرها ليست سامقة ولا وارفة الظلال ولا تتميز بوفرة الخشب، ولها مظهر ذابل مما يعطي إحساسا بالشيخوخة.. لكن على الرغم من كل ذلك.. تمتد جذورها تمتد عشرين قدما تحت الأرض، وفي الوقت الذي تموت فيه الأشجار الأخرى تبقى الزيتونة حية نابضة، أما الثمار فإنها مفيدة جدا للإنسان، كما أن هذه الشجرة بتفرد تظل تثمر مئات السنين".
ألف طالب، وفروع في 6 مدن أمريكية، منها نيويورك وفيلادلفيا هي مجموعة ثمار زيتونة يوسف.. كما أن لدروسه ومواعظه الدينية تأثيرا كبيرا على مستمعيه؛ فقد وزع آلاف النسخ من دروسه التي ألقاها حول سيرة الرسول التي شرحها في 24 ساعة، بالإضافة لذلك فهو يسافر إلى عواصم كثيرة في دول مختلفة في أمريكا الشمالية وأوربا ليخاطب المسلمين وغير المسلمين معا.
بريتني سبيرز والفلسفة اليونانية!!
ربما يتعجب البعض من شيخ يتحدث عن بريتني سبيرز، لكن حمزة لا يخشى ذلك العجب المراهق فيقول: "إن العالم يهتم بقميص بريتني سبيرز ورفعها له بضع بوصات أكثر من اهتمامه بأشخاص يموتون في كل مكان في العالم وهم ليسوا من المسلمين فقط".
وفي نفس الوقت تكثر استشهادات حمزة بالفلاسفة والمفكرين الغربيين فيتحدث عن أرسطوطاليس وتعريفه للسعادة، وأفلاطون وآرائه في المدينة الفاضلة وبرنارد شو وآرائه في الإسلام، وآرنولد توينبي حين يتحدث عن فرضيته بأن أزمة حادة ستقع في العالم بين نصفه الشمالي ونصفه الجنوبي.
ثنائية أمريكا والمسلمين
هو يهاجم المسلمين بقدر ما يهاجم أمريكا.. أو لنقل إنه أمريكي ثائر على مساوئ مواطنيه، ومسلم ثائر على مساوئ أهل دينه.
فيقول: "إذا كان الناس في أمريكا يعتقدون أن أمريكا هي المجتمع المثالي، فلا أعتقد أنهم يطالعون نفس المصادر التي أطالعها، معدلات الاكتئاب والانتحار والاغتصاب والجريمة ووضع المدارس والإجهاض والتفسخ الأسري والطلاق".
عمل مستشارا للبيت الأبيض لكنه يهاجم بوش: "الناس يظنون أننا في أمريكا نعيش في ديمقراطية، هذه كلها أكاذيب.. من الذي أوصل بوش لكرسي الرئاسة.. الشركات الاحتكارية الكبرى!".
فرانك جاردنر مراسل البي بي سي طرح على حمزة سؤالا: برأيك هل كان بوش صائبا حين حارب الإرهاب؟.. فيجيب حمزة: "أعتقد أنه إرهاب دولة مقارنة بإرهاب الأفراد".
وبشجاعة يعيد حمزة تعريف الحرب على الإرهاب فيقول: "الحرب على الإرهاب ينبغي أن تكون حربا على الحرب".. ويهز رأسه قائلا: "هذا كل شيء".
لكنه في ذات الوقت لا ينافق المسلمين ولا يجاملهم تخديرا لمشاعرهم، فهو يرى بوضوح أن "العقبة الأساسية أمام الدعوة الإسلامية في هذه الأراضي هم المسلمون أنفسهم بسلوكياتهم".
ويشخص مرضهم فيقول: "صراحة إن الذين هاجروا هاجروا بمشاكلهم، وعمروا مساجدهم بها، والمسلم الجديد يتعب جدا من هذه التناقضات".
ثنائية العمامة والكرافتة
تشاهد صوره القديمة بالزي التقليدي الباكستاني والعمامة الأفريقية فتجده رجلا تاريخي الهيئة على الرغم من قصر قامته وضعف بنيانه، لكنه في ال new look يرتدي "الكاجوال" و"البدلة الأسبور".
ولما سُئل عن ذلك أرجع الأمر لأحداث 11 سبتمبر التي صدمته تماما، وكان أقرب إلى المفجوع حتى إنه أخذ قرارا بإغلاق معهد "الزيتونة" مؤقتا ليتفرغ لمخاطبة صناع القرار والمسئولين المحليين والظهور في القنوات التلفزيونية لمحاولة توضيح الحقائق عن الإسلام.. ويضيف: "بل إنني نزعت العمامة ولبست بدلة وكرافتة".
ثنائية التقليد والتجديد
يحب التجديد ويجيد مخاطبة الجمهور، ولا يعرف الكثيرون أنه صاحب فكرة برنامج "يالا شباب" الذي يذاع على mbc، وهو البرنامج الذي نجح في مخاطبة جماهير الشباب من خلال محتوى ديني جذاب.. وهو ما أكده خالد طاش أحد معدي البرنامج لجريدة الوطن السعودية، حيث أشار إلى أن فكرةالبرنامج نبعت من نصيحة قدمها الشيخ حمزة يوسف أشار فيها إلى ضرورة البحث عن وسيلة إعلامية جادة تتصل بالشباب المسلم، وتقدم له جرعات ثقافيةومعرفية، بعيدا عن الإعلام الاستهلاكي.. ومن المعروف أن الشيخ حمزة يقدم برنامجا اسمه "رحلة مع حمزة يوسف"، واشترك في بعض حلقات يللا شباب، حيث تجول مع فريق البرنامج في عدد من المدن الأسبانية للحديث عن حضارة المسلمين ومعالمها.. وكذلك التقى مع عدد من الشخصيات المؤثرة في مسلمي الغرب، مثل يوسف إسلام الفنان البريطاني الذي أسلم في سبعينيات القرن الماضي.
ورغم هذا التجديد في الخطاب فإنه يرى أهمية التقيد بالمذاهب الأربعة فيقول: "لا بد لكل مسلم أن يلتزم بأحدها.."، وهو يحمل على من يتجاهل تلك المذاهب فيقول: "يدعون إلى تجاهل المذاهب الأربعة وأخذ الأحكام من القرآن والسنة.. كيف يرجع كل واحد إلى القرآن وهو حتى لا يتقن العربية؟!".
ويضيف قائلا : "ليس من حق الجاهل أن يتكلم في الدين، لا بد أن يتعلم المسلم على يد الشيوخ، الآن كل واحد يفتح كتابا ويفتي.. أنا لا يمكن أن أذهب إلى الطبيب وأسأله أين تعلمت الطب فيقول من الكتب.. هذا لا يمكن أن أسلمه بدني. لا بد أن يتعلم على يد أطباء حتى يتعلم كيف يجري العملية.. كل علم لا بد أن يؤخذ عن الشيوخ.. الآن الإسلام يؤخذ من الكتب فقط!".
ويدافع عن رأيه: "هذا ليس احتكارا وإنما بحكم {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}، بين الصحابة قليل جدا من كان يفتي مع أنهم تربوا عند رسول الله، هذا لم يكن احتكارا..".
ثنائية السلفية والصوفية
هو سني العقيدة مالكي الفقه إلا أن تأثير التصوف عليه كبير، يظهر ذلك في استشهاداته بكثير من آراء أهل التصوف، كما أن أحد مشروعاته المهمة التي أنجزها بعد سنوات من العمل المتحمس ترجمة بردة البوصيري إلى الإنجليزية يونيو 2002.
وهو يرد على من ينكر التصوف فيقول: "التصوف كعلم.. علم السلوك والأخلاقيات من لب الإسلام، أما الطرق والشيوخ فهذا شيء آخر".
ويرد على الشبهات التي تثار: "يقولون ما من أحد من الصحابة كانوا يعرفون كلمة تصوف، وهل كان منهم من يعرف "النحو"، أو "التجويد"، أو "أصول الدين" أو "أصول الفقه"؟ كلها مصطلحات ومسميات استجدت لتقنين العلوم".
قرر في السابعة عشرة من عمره أن يسلم فترك دراسته الجامعية التي كان قد أوشك على الانتهاء منها ليذهب في جولة لعشر سنوات في المنطقة العربية.. تعلم الفقه في الإمارات.. وحفظ القرآن الكريم في المدينة المنورة.. ودرس اللغة والشعر العربي في المغرب والجزائر، وعاش التصوف مع مرابطي موريتانيا..
10 سنوات كاملة أمضاها في التعلم والمعرفة قبل أن يعود لوطنه الحبيب.. أمريكا!!! فيحصل على البكالوريوس في التمريض من Imperial Valley College ودرجة علمية أخرى في الدراسات الدينية من جامعة San Jose State.
في بدايات 1990 بدأ التدريس لبعض التجمعات الإسلامية في سان فرانسيسكو. وفي 1996 أسس معهد الزيتونة الذي يقول عنه إن من رسالته إحياء العلوم الإسلامية وكذلك طريقة التعليم القديمة (الشيخ والتلميذ).. يصدر معهد الزيتونة الكتب والمواد الصوتية التي تتحدث في القضايا المعاصرة التي تواجه الأمريكيين.
حديثه عن سبب اختياره لاسم الزيتونة ينبئك عن طريقته في التفكير التي ترتكز على تأمله الدائب.. يقول: "إنها شجرة غريبة جدا، فليس لها سحر معين في مظهرها ليست سامقة ولا وارفة الظلال ولا تتميز بوفرة الخشب، ولها مظهر ذابل مما يعطي إحساسا بالشيخوخة.. لكن على الرغم من كل ذلك.. تمتد جذورها تمتد عشرين قدما تحت الأرض، وفي الوقت الذي تموت فيه الأشجار الأخرى تبقى الزيتونة حية نابضة، أما الثمار فإنها مفيدة جدا للإنسان، كما أن هذه الشجرة بتفرد تظل تثمر مئات السنين".
ألف طالب، وفروع في 6 مدن أمريكية، منها نيويورك وفيلادلفيا هي مجموعة ثمار زيتونة يوسف.. كما أن لدروسه ومواعظه الدينية تأثيرا كبيرا على مستمعيه؛ فقد وزع آلاف النسخ من دروسه التي ألقاها حول سيرة الرسول التي شرحها في 24 ساعة، بالإضافة لذلك فهو يسافر إلى عواصم كثيرة في دول مختلفة في أمريكا الشمالية وأوربا ليخاطب المسلمين وغير المسلمين معا.
بريتني سبيرز والفلسفة اليونانية!!
ربما يتعجب البعض من شيخ يتحدث عن بريتني سبيرز، لكن حمزة لا يخشى ذلك العجب المراهق فيقول: "إن العالم يهتم بقميص بريتني سبيرز ورفعها له بضع بوصات أكثر من اهتمامه بأشخاص يموتون في كل مكان في العالم وهم ليسوا من المسلمين فقط".
وفي نفس الوقت تكثر استشهادات حمزة بالفلاسفة والمفكرين الغربيين فيتحدث عن أرسطوطاليس وتعريفه للسعادة، وأفلاطون وآرائه في المدينة الفاضلة وبرنارد شو وآرائه في الإسلام، وآرنولد توينبي حين يتحدث عن فرضيته بأن أزمة حادة ستقع في العالم بين نصفه الشمالي ونصفه الجنوبي.
ثنائية أمريكا والمسلمين
هو يهاجم المسلمين بقدر ما يهاجم أمريكا.. أو لنقل إنه أمريكي ثائر على مساوئ مواطنيه، ومسلم ثائر على مساوئ أهل دينه.
فيقول: "إذا كان الناس في أمريكا يعتقدون أن أمريكا هي المجتمع المثالي، فلا أعتقد أنهم يطالعون نفس المصادر التي أطالعها، معدلات الاكتئاب والانتحار والاغتصاب والجريمة ووضع المدارس والإجهاض والتفسخ الأسري والطلاق".
عمل مستشارا للبيت الأبيض لكنه يهاجم بوش: "الناس يظنون أننا في أمريكا نعيش في ديمقراطية، هذه كلها أكاذيب.. من الذي أوصل بوش لكرسي الرئاسة.. الشركات الاحتكارية الكبرى!".
فرانك جاردنر مراسل البي بي سي طرح على حمزة سؤالا: برأيك هل كان بوش صائبا حين حارب الإرهاب؟.. فيجيب حمزة: "أعتقد أنه إرهاب دولة مقارنة بإرهاب الأفراد".
وبشجاعة يعيد حمزة تعريف الحرب على الإرهاب فيقول: "الحرب على الإرهاب ينبغي أن تكون حربا على الحرب".. ويهز رأسه قائلا: "هذا كل شيء".
لكنه في ذات الوقت لا ينافق المسلمين ولا يجاملهم تخديرا لمشاعرهم، فهو يرى بوضوح أن "العقبة الأساسية أمام الدعوة الإسلامية في هذه الأراضي هم المسلمون أنفسهم بسلوكياتهم".
ويشخص مرضهم فيقول: "صراحة إن الذين هاجروا هاجروا بمشاكلهم، وعمروا مساجدهم بها، والمسلم الجديد يتعب جدا من هذه التناقضات".
ثنائية العمامة والكرافتة
تشاهد صوره القديمة بالزي التقليدي الباكستاني والعمامة الأفريقية فتجده رجلا تاريخي الهيئة على الرغم من قصر قامته وضعف بنيانه، لكنه في ال new look يرتدي "الكاجوال" و"البدلة الأسبور".
ولما سُئل عن ذلك أرجع الأمر لأحداث 11 سبتمبر التي صدمته تماما، وكان أقرب إلى المفجوع حتى إنه أخذ قرارا بإغلاق معهد "الزيتونة" مؤقتا ليتفرغ لمخاطبة صناع القرار والمسئولين المحليين والظهور في القنوات التلفزيونية لمحاولة توضيح الحقائق عن الإسلام.. ويضيف: "بل إنني نزعت العمامة ولبست بدلة وكرافتة".
ثنائية التقليد والتجديد
يحب التجديد ويجيد مخاطبة الجمهور، ولا يعرف الكثيرون أنه صاحب فكرة برنامج "يالا شباب" الذي يذاع على mbc، وهو البرنامج الذي نجح في مخاطبة جماهير الشباب من خلال محتوى ديني جذاب.. وهو ما أكده خالد طاش أحد معدي البرنامج لجريدة الوطن السعودية، حيث أشار إلى أن فكرةالبرنامج نبعت من نصيحة قدمها الشيخ حمزة يوسف أشار فيها إلى ضرورة البحث عن وسيلة إعلامية جادة تتصل بالشباب المسلم، وتقدم له جرعات ثقافيةومعرفية، بعيدا عن الإعلام الاستهلاكي.. ومن المعروف أن الشيخ حمزة يقدم برنامجا اسمه "رحلة مع حمزة يوسف"، واشترك في بعض حلقات يللا شباب، حيث تجول مع فريق البرنامج في عدد من المدن الأسبانية للحديث عن حضارة المسلمين ومعالمها.. وكذلك التقى مع عدد من الشخصيات المؤثرة في مسلمي الغرب، مثل يوسف إسلام الفنان البريطاني الذي أسلم في سبعينيات القرن الماضي.
ورغم هذا التجديد في الخطاب فإنه يرى أهمية التقيد بالمذاهب الأربعة فيقول: "لا بد لكل مسلم أن يلتزم بأحدها.."، وهو يحمل على من يتجاهل تلك المذاهب فيقول: "يدعون إلى تجاهل المذاهب الأربعة وأخذ الأحكام من القرآن والسنة.. كيف يرجع كل واحد إلى القرآن وهو حتى لا يتقن العربية؟!".
ويضيف قائلا : "ليس من حق الجاهل أن يتكلم في الدين، لا بد أن يتعلم المسلم على يد الشيوخ، الآن كل واحد يفتح كتابا ويفتي.. أنا لا يمكن أن أذهب إلى الطبيب وأسأله أين تعلمت الطب فيقول من الكتب.. هذا لا يمكن أن أسلمه بدني. لا بد أن يتعلم على يد أطباء حتى يتعلم كيف يجري العملية.. كل علم لا بد أن يؤخذ عن الشيوخ.. الآن الإسلام يؤخذ من الكتب فقط!".
ويدافع عن رأيه: "هذا ليس احتكارا وإنما بحكم {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}، بين الصحابة قليل جدا من كان يفتي مع أنهم تربوا عند رسول الله، هذا لم يكن احتكارا..".
ثنائية السلفية والصوفية
هو سني العقيدة مالكي الفقه إلا أن تأثير التصوف عليه كبير، يظهر ذلك في استشهاداته بكثير من آراء أهل التصوف، كما أن أحد مشروعاته المهمة التي أنجزها بعد سنوات من العمل المتحمس ترجمة بردة البوصيري إلى الإنجليزية يونيو 2002.
وهو يرد على من ينكر التصوف فيقول: "التصوف كعلم.. علم السلوك والأخلاقيات من لب الإسلام، أما الطرق والشيوخ فهذا شيء آخر".
ويرد على الشبهات التي تثار: "يقولون ما من أحد من الصحابة كانوا يعرفون كلمة تصوف، وهل كان منهم من يعرف "النحو"، أو "التجويد"، أو "أصول الدين" أو "أصول الفقه"؟ كلها مصطلحات ومسميات استجدت لتقنين العلوم".
0 comments:
إرسال تعليق
يقول الله تعالى:( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ). أستغفر الله وأتوب إليه.
نتشرف اخي اختي الزائر(ة)بوضع بصمتك في المدونة بتعليق،و الابلاغ على
اي رابط لا يعمل (صورة ، فيديو ، او روابــــط تحميل...)