10/04/2009

العلامة البروفيسور عبد الله الطيب

ولد بقرية "التميراب"، غرب مدينة "الدامر" فى 25 رمضان 1339هـ ، الموافق 2 يونيو 1921م. والداه (الطيب عبد الله الطيب) و(عائشة جلال الدين -إبن محمد بن أحمد بن محمد المجذوب-).

تعلم بمدرسة (كسلا، الدامر، بربر)؛
كلية غردون التذكارية بالخرطوم (جامعة الخرطوم -حالياً-)؛
والمدارس العليا، ومعهد التربية بـ "بخت الرضا"؛
جامعة "لندن" بكلية التربية؛
ومعهد الدراسات الشرقية والأفريقية.

نال الدكتوراة من جامعة "لندن" (soas)، سنة 1950م.

عمل بالتدريس بمدارس (أمدرمان الأهلية، وكلية غردون، وبخت الرضا، وكلية الخرطوم الجامعية، وجامعة الخرطوم، وغيرها).

تولى عمادة (كلية الآداب) بجامعة الخرطوم (1961-1974م).

كان مديراً لجامعة الخرطوم ( 1974-1975م).

أول مدير لجامعة جوبا (1975-1976م).

أسس كلية (بايرو) بـ "كانـو"، نيجيريا - وهي الآن جامعة مكتملة-...

عمل أستاذاً للغة العربية بـ "المملكة المغربية" بـ (كلية الآداب) جامعة سيدي محمد عبد الله بـ "فاس"...

عيّن أستاذاً ممتازاً "مدى الحياة" (( بروفيسور أميري)) بـ (جامعة الخرطوم) 1979م.

عضواً عاملاً بـ (مجمع اللغة العربية) بـ "القاهرة"، منذ مارس 1961م...

أول رئيس لمجمع اللغة العربية بالخرطوم.

منح الدكتوراة الفخرية من جامعة الخرطوم 1981م, ومن جامعة بايرو كانو بنيجيريا سنة 1988م ومن جامعة الجزيرة سنة 1989م.

عمل مدرساً بـ (معهد الدراسات الشرقية) بجامعة لندن، وشارك فى إنشاء (معهد الخرطوم الدولي) للغة العربية.

له عدد من المؤلفات المطبوعة وغير المطبوعة، أشهرها "المرشد لفهم أشعار العرب وصناعتها"، من خمس مجلدات... قدّم الجزء الأول منه (الدكتور/ طه حسين)... ومؤلف ( الأحاجي السودانية )، و ( نافذة القطار ).

له عدد من الدواوين الشعرية، مثل "أصداء النيل"، "بانات رامه"، "أغاني الأصيل"، "زواج السمر"، "سقط الزند الجديد"...

له مسرحيات شعرية، أشهرها " نكبة البرامكة ".

فسّر القرآن الكريم بالإذاعة السودانية، وطبع منه جزئي (عم، وتبارك) من 1958م الى 1969م مع تلاوة (الشيخ/ صدّيق أحمد حمدون) و (الشيخ/ إبراهيم كمال الدين)...

نال جائزة الشهيد (الزبير محمد صالح للإبداع والتميز العلمي)، في العام 2000م.

نال جائزة (الملك فيصل العالمية للأدب العربى)، سنة 2000م.

شارك فى عدة مؤتمرات في السودان وخارجه، وله مساهمات فى الأذاعة والتلفزيون.

له عدد من الكتب المنهجية للمدارس...

شارك بالحضور وإلقاء الدروس الدينية أمام الملك الراحل (الحسن الثاني) فى مجلسه الرمضانى " الدروس الحسنية ".

كرمته الدولة والعديد من الجمعيات والمؤسسات بعدد من الأوسمة والجوائز التقديرية لعلمه وفكره فى اللغة والأدب، فهو محيط بالشعر العربى وتأريخه وقضاياه إحاطة نادرة... رحمه الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يقول الله تعالى:( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ). أستغفر الله وأتوب إليه.

نتشرف اخي اختي الزائر(ة)بوضع بصمتك في المدونة بتعليق،و الابلاغ على
اي رابط لا يعمل (صورة ، فيديو ، او روابــــط تحميل...)