نوع من الزيت يستخلص من ثمرة نخيل الزيت، وهو من أكثر زيوت النباتات رواجًا في العالم بعد زيت فول الصويا. ويقدر إنتاج العالم من زيت النخيل بحوالي 8 ملايين طن متري سنويًا. ويستخدم زيت النخيل في صناعة أنواع مختلفة من المنتجات منها، المثلجات وزيت الطعام والسمن الصناعي والزبدة والصابون.
وثمرة نخيل الزيت برتقالية مائلة إلى الاحمرار، حجمها كحجم ثمرة البلح تقريبًا. أما شجرة نخيل الزيت فتحمل ما بين 10 و 15 عنقودًا من الثمار، يحتوي كل عنقود على 200 ثمرة. وتقطع العناقيد من الشجرة، ثم تنقل إلى المصنع، حيث يجري تعقيمها وفرزها إلى ثمار مفردة. وتقوم ماكينة خاصة تُسمى المهتضمة بتحويل الثمرة إلى هريس يسخن بدوره لاستخلاص زيت نخيل خام. وتتم إزالة الماء من زيت النخيل الخام، ثم ينظَّف وينقّى.
في القرن الثامن عشر الميلادي استخدم الإنجليز زيت النخيل دواءً ودهانًا يدويًا। وفي أوائل القرن العشرين زرعت أشجار نخيل الزيت في بعض أجزاء إفريقيا. وفي إندونيسيا وماليزيا حُوّل الكثير من مزارع المطاط إلى مزارع لنخيل الزيت في ستينيات القرن العشرين. وفي نهاية القرن العشرين تصدرت ماليزيا قائمة الدول المنتجة لزيت النخيل
