يعمل فريق من الباحثين الأميركيين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على تطوير أنظمة أكثر فعالية في استخراج الماء الصالح للشرب من الضباب والسديم
(ضباب الصباح)...
الفائدة الرئيسية من هذا المجهود ستعود على دول العالم التي تعاني نقصاً في مياه الشرب؛ لكن ليس هذا فحسب، بل سيستفيد منه الغرب كذلك...
الفكرة المحورية في هذا الأمر ليست جديدة؛ إذ أوضح رئيس الفريق شريرانغ تشهاتري أن المطلوب هو الاستفادة من الرطوبة وحجزها وتكثيف قطرات الماء للحصول على كميات أكثر فأكثر... ووفقاً للعلماء، "مصائد الضباب" هذه هي الأسلوب الأفضل لمحاربة الجفاف في دول العالم الثالث، بخاصة في افريقيا؛ إذ أن تكلفتها ستكون أقل من تلك الخاصة بحفر الآبار الإرتوازية أو تمديد الأنابيب التي تنقل الماء من الواحات والينابيع المنعزلة إلى المدن والمراكز المأهولة... كما أنه سيسهم في الحد من بث غازات الدفيئة الخضراء في الجو.
صور لتداخل الضباب بين التلال والجبال في منطقة مليحة بالامارات يوم السبت 28/1/2012 صباحاً
ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النااااااار
ردحذف