تاريخ الطيران يبحث في تطور الطيران الميكانيكي من المحاولات الأولي في الطائرات الورقية والطيران الشراعي حتي الطائرات الأثقل من الهواء وما بعدها.
أول ظهور محتمل لغريزة الإنسان للطيران كان في الصين منذ بداية القرن السادس الميلادي حيث كان الناس يقيدون بالطائرات الورقية كنوع من العقوبة. وقام عباس بن فرناس بأول عرض طيران شراعي في الأندلس في القرن التاسع الميلادي. وعبر ليوناردو دا فينشي في القرن الخامس عشر عن حلمه بالطيران في العديد من التصاميم لطائرات ولكنه لم يقم بأي محاولة للطيران. ثم بدأت أولى محاولات الطيران الجاد أواخر القرن الثامن عشر في أوروبا. وبدأت البالونات المملوءة بالهواء الحار والمجهزة بسلة للركاب بالظهور بالنصف الأول من القرن 19 وقد استعملت بشكل فعال في عدة حروب بذلك الوقت، خصوصا بالحرب الأهلية الأمريكية، حيث كان لها الحيز بمراقبة العدو خلال المعركة.
أرست كثرة التجارب بالطيران الشراعي الأسس لبناء آلات طائرة أثقل من الهواء، ومع بداية القرن 20 أصبح بالإمكان ولأول مرة عمل رحلة جوية مسيرة وذات قدرة مع تطور تقنية المحركات. وبعدها بذل مصمموا الطائرات جهودا مضنية لتحسين آلاتهم الطائرة لجعلها تطير بشكل أسرع ولمدى أبعد وارتفاع أعلى وجعلها سهلة بالقيادة.
العوامل المهمة التي ساهمت في بناء الطائرة هي:
- التحكم: بالبداية فإن التحكم بالطائرات الشراعية يكون بواسطة تحريك الطائرة ككل حسب أوتو ليلينتال، أو امالة الجناح كما فعل إخوان رايت. لكن بالوقت الحالي يكون التحكم بواسطة أسطح التحكم مثل الجنيحات والروافع. وفي بعض الطائرات العسكرية تكون أسطح التحكم مهيئة بنظام كمبيوتر ليتم التوسع بالتحكم في الطيران الثابت والمستقر
- الطاقة: تطور محرك الطائرة حتى أصبح أخف وزنا وأكثر كفاءة، فمن محرك كليمنت أدر البخاري إلى المكبس فالنفاث ثم محركات الصواريخ.
- المواد: كان صنع الطائرات في البداية من القماش والخشب ثم بدأ تقويتها بالأنسجة والأنابيب الفولاذية، ومن عام 1918 بدأ تكسية القشرة الخارجية بالألمونيوم واستمرت بذلك خلال الحرب العالمية الثانية، لكن بالوقت الحالي يكون البناء الخارجي للطائرة من مواد مركبة
المحاولات الأولى
كان الطيران حلما قديمًا للإنسان ،وتؤكد أسطورة الايكاروس على ذلك، وبوشباكا وفيمانا في ملحمة رامايانا.
في حوالي 400 قبل الميلاد، صمم العالم الرياضي والفلكي والفيلسوف ورجل الدولة الإغريقي أرخيتاس، مايسمى بأقدم آلة طيران وقد بناها على شكل طائر وادعى بأنه قد طار بها لمسافة
المناطيد الهوائية والطائرات الورقية في الصين
عرفت المناطيد الهوائية بالصين منذ أقدم الأزمان وكانت تسمى بفانوس كونغ منغ، ويعزى هذا الإختراع إلى ضابط صيني (180-234م) ولقبه الفخري هو كونغ منغ، وقال إن سبب استخدامه لذلك هو ادخال الرعب بقوات العدو:
تلك المصابيح الزيتية توضع بداخل أكياس ورقية كبيرة، وتلك الأكياس تسبح بالهواء بسبب الشعلة التي تسخن الهواء.. لذلك فالعدو سيصاب بالرعب من المصابيح الطائرة ويعتبرها أنها قوى إلهية أتت لتنقذهم[5]. إن كانت تلك الآلات الطائرة المحتوية على شعلة قد تم الكتابة عنها منذ القدم إلا أن حسب ماقاله العالم جوزيف نيدهام، فإن المناطيد الهوائية كانت معروفة بالصين منذ القرن الثالث قبل الميلاد.
بالقرن الخامس قبل الميلاد اخترع الصيني لوبان الطائر الخشبي، والذي قد يكون أشبه بطائرة ورقية كبيرة أو قد يكون أول طائرة شراعية.
خلال حكم أسرة يوان (ق 13) وتحت حكم الملوك مثل قوبلاي خان، فإن المصابيح المستطيلة أصبحت لها شعبية خلال الإحتفالات، وحيث كانت تجذب الجماهير لمشاهدتها. لذا فقد انتشر هذا التصميم خلال حكم المغول عبر طريق الحرير إلى اواسط آسيا ثم إلى الشرق الأوسط. وهناك إضاءة طائرة شبيهة وذات المصابيح المستطيلة بحمالات تستخدم بكثرة في احتفالات التبتية، واحتفالات ديوالي الهندية. ولكن مع ذلك لم يثبت بالدليل أن تلك المصابيح قد استخدمها الإنسان للطيران.
وعلى الرغم من أن ليوناردو دا فينشي حاول دراسة إمكانية الطيران بآلات أثقل من الهواء حوالي العام 1500 م، إلا أن ذلك لم يحدث إلا بعد أربعة قرون تقريباً. ولكن قبل ذلك في عام 875 قام العالم العربي عباس بن فرناس بالطيران بأجنحة شراعية مدة عشرة دقائق، وفي 1783 قام الأخوان مونقولفيي و جاك شارل بتمكين الإنسان من الارتفاع في الهواء بآلة أخفّ من الهواء. وتبعاً لذلك توقفت البحوث الخاصة بالآلات الأثقل من الهواء.
في نهاية القرن الثامن عشر صنع البريطاني السير جورج قايلاي مروحية في 1796 وفي سنة 1808 صنع اورنيثوبتر وفي 1809 طائرة شراعية طارت بدون ركاب.
ويليام هونسن و جون سترينقفلاو أعادا استغلال أعمال جورج قايلاي لصنع طائرة بالبخار, ولكن المحركات كانت ثقيلة جداً مما أدى إلى عدم طيرانها وأدى ذلك إلى مرور التطورات التقنية بالطائرات الشراعية وبدراسةالديناميكا الهوائية.
في عام 1856 قام الفرنسي جان ماري لو بريس بأولى تجارب طيران شراعي براكب. وفي عام 1871 قام البريطاني فرانسيس هربرت وانهام بأول نفق هوائي لتجربة نماذج الطائرات.
في عام 1874 أطلق الفرنسي فليكس دو تونبل طائرة شراعية تعمل بالبخار من جرف ولكن ذلك لم يعتبر طيراناً حرفياً إذ أنه يجب عدم الاستعانة لا بمنجنيق و لا بجروف لوضع الآلة في الهواء.
و توالت المحاولات باستعمال الطائرات الشراعية : الألماني أوتو ليليانذال، البريطاني بارسي بيلشار، الأمريكيان جون جوزاف مونتقومري و مالوني، الفرنسيان فارديناند فاربار، والاخوة فوازان.
الطيران حلم قديم قدم الزمن راود الإنسان حيث يذكر في المثولوجيا الاغريقيه طيران الايكاروس، ولكن تاريخ 9 أكتوبر 1890 شهد تحليق أول آلة أثقل من الهواء بعد 12 عقداً من سيطرة الآلات الأخف من الهواء.
يمكن أن نقسم تاريخ الطيران إلى 7 مراحل زمنية :
- الخيال العلمي، المناطيد، و التحليق الشراعي : هي المرحلة التي تنتهي في القرن التاسع عشر و خلالها تخيل الناس بطرق غريبة و قريبة من الحقيقة ما يمكن أن تكون عليه آلة طائرة. منذ بداية القرن الثامن عشر شهدت هذه المرحلة بداية غزو الأجواء مع تطوير المناطيد و تعدد محاولات الطيران الشراعي.
- رواد الطيران الأثقل من الهواء : هي أولى عمليات التحليق بآلات ذات محركات قادرة على الطيران بقدراتها الخاصة. وكل محاولة تكون أول رقم قياسي أو تجاوزاً لرقم موجود كتحقيق مسافات أطول أو تحليق أسرع أو ارتفاعات أكبر و كان الطيارون في غالبيتهم صانعون لآلاتهم و مغامرون.
- الحرب العالمية الاولى : بعد عدة سنوات على أول طيران ناجح ظهر في هذه الفترة سلاح جديد في ساحات القتال وأصبحت الطائرات تنتج بكميات كبيرة و بعض النماذج صنع منها أكثر من ألف مثال، وأصبح الطيارون ذوي خبرة رغم أن روح المغامرة كانت طاغية.
- بين الحربين : نهاية الحرب العالمية الاولى تركت عدد هاماً من الطيارين دون عمل مما فتح المجال أمام النقل الجوي التجاري و في المرتبة الأولى البريدي. وبتطور الطيران تم تأسيس قوات مسلحة بعدة دول، وهو ما جعل الطيران العسكري يدفع الصانعين الجويين إلى تحطيم الأرقام القياسية. وكان تطور الطيران المدني نتيجة مباشرة للبحوث العسكرية.
- الحرب العالمية الثانية : استعمل الطيران بكثافة في ساحات المعارك. و يمكن أن نعتبر هذه المرحلة كذروة تطوير الطائرات التي تستعمل محركات و مراوح كوسيلة دفع وفي نهاية الحرب ظهرت المحركات التفاعلية و الرادارات.
- النصف الثاني من القرن العشرين : بعد انتهاء الحرب وضع عدداً كبيراً من الطيارين و الطائرات خارج الخدمة. و كانت بذلك انطلاقة النقل التجاري المدني القادر على خرق الضروف المناخية و استعمال الطيران بدون رؤية. مم دفع بالطيران العسكري إلى تطوير المحركات النفاثة و إلى إطلاق الطائرات الاسرع من الصوت. وأدت البحوث المدنية إلى تطوير أولى طائرات الخطوط الرباعية المحركات و أصبح النقل الجوي متاحاً للجميع حتى في الدول النامية.
- بداية القرن الواحد و العشرين : في وقتنا الحاضر تطور النقل الجوي حتى أن بعض المناطق أصبحت لا تسع المزيد من الرحلات.و أصبح التطور مرتبطاً أكثر بالمراقبة الجوية و إدارة الحركة الملاحية منه بالطائرات و تصاميمها وعلى المستوى العسكري أصبحت الطائرة إحدى المكونات في أنظمة الأسلحة، و تقلصت مهام الطيار بسبب التقنيات الحاسوبية. و أصبح الطيار بعيداً كل البعد عن الأجواء في الحرب العالمية الاولى.
بعد المحاولات الأولى للطيران الأثقل في الهواء إدعت عدة دول انها الرائدة في ذلك. كل ذلك في ضل هيمنة النخوة الوطنية التي سادت قبيل سنة 1914، حيث همش الجانب التاريخي و العلمي و تم التركيز على القدرات الوطنية. وفي يومنا هذا مازال الاعتقاد سائدا ان الأخوان رايت هما "ابوا الطيران". ولكنهما لم يعترفا ابدا بطيران سابق لطيران 1903. انظر محاولات تريان فيا.
يمكن تعريف الطيران بانه انعدام التلامس مع الأرض، مع أو بدون امكانية التنقل، مع أو بدون ادوات هبوط.
.
اول إنسان اعلن عن نجاحه في الطيران (ولكن بعد طيران سانتوس دومون)هو الفرنسي كليمون ادار، بقيادة طائرته. المحاولة الأولى في 1890 كانت نجاحه وواضحه للعيان الاثار التي تركتها العجلات على التربة المبللة كانت غير ضاهرة بوضوح في بعض الاماكن و اختفت تماما لمسافة قاربت العشرين مترا. و قامت آلته الطائرة بذلك بتحقيق قفزة طويلة.ولم يكن هناك من شهود إلا بعض العمال الذين كانو مع كليمون ادار مما ادى إلى تصنيف هذه المحاولة مع المحاولات الفاشلة الأولى للطيران الأثقل من الهواء. ولم يتمكن كليمون ادار من النجاح بالطيران امام شهود رسميين في 1891.
الأخوان رايت جربا طائرتهما، ال فلاير 2 ، على هضاب كيتي هاوك يوم 17 ديسمبر 1903. كلا المخترعان قاما بالطيران بعد اجراء قرعة عمن ستكون له الافضلية في تجربة طائرتهما. الأول، أورفيل طار لمسافة 39 مترا لمدة 12 ثانية. وهذه المحاولة تعتبر من قبل العديدين أول طيران ناجح أثقل من الهواء. ولكن المعارضين، خاصة الؤيدين لألبرتو سانتوس دومون، يتهمونهم باستعمال نظام إطلاق للهبوط. كما ان قلة عدد الشهود، لان المخترعين ارادا ترك طرقهما سرية، ونقص القرائن يجعل من اسبقيتهما في الطيران مجالا للشك. ولكن هذا الطيران تم التاكيد على صحته بالمحاولات التالية التي قاما بها أخوان رايت.
قام البرازيلي ألبرتو سانتوس دومون، بالطيران في باقاتالا في 23 أكتوبر 1906 60مترا على ارتفاع بين 2 و 3 امتار. بفضل هذا الطيران على متن الـ14 بيس، ربح امام جمهور كبير جائزة ارناست ارشديكون، المقدمة من قبل نادي فرنسا للطيران للطيران الأثقل من الهواء الذاتي الدفع (بدون نظام إطلاق). المشككين بذلك ، كالمؤيدين للأخوان رايت، يلومونه على استعمال فعل الأرض للبقاء في الهواء، بينما كانت الفلاير III تستطيع الارتفاع عندما طارت لمسافة
الحرب العالمية الاولى (1914-1918)
تم استعمال الطائرات الأولى و الطيارون الاوائل في مهام استطلاع. و أول الدول التي قامت باستعمال الطائرات كانت بلغاريا في حرب البلقان الاول ضد مواقع العثمانية. وسارعت الدول الكبرى لامتلاك سلاح جو و اختصت الطائرات في الاستطلاع، الاعتراض، القصف.
.
و بدأ سباق تحطيم الارقام القياسية لتحقيق الافضلية على العدو ، تم تحديث التسليح مع أولى الرشاشات المحمولة على الطائرات. و ظهرت المضلة كوسيلة للنجاة. اما على الأرض فقد بنيت المهابط و القواعد الجوية الكبرى، و بدأت الطائرات تصنع بكميات كبيرة.
في 5 أكتوبر 1914، قرب الرايمس، حدث أول قتال جوي ، وتم ذلك باسقاط أول طائرة في تاريخ الطيران العسكري، ربحها الطيار جوزاف فرانتز ضد طيار ألماني. ولكن أدولف بيقود أصبح أول "طيار بطل"، يحقق خمسة في يوم، قبل أن يصبح أيضا أول طيار بطل يموت أثناء القتال.
في نهاية الحرب ، كان هناك:
- 500 4 طائرة فرنسية
- 500 3 طائرة بريطانية
- 500 2 طائرة ألمانية
بين الحربين - "العصر الذهبي" (1918-1939)
ظهرت بين الحربين العالميتين الأولى و الثانية الاستغلالات التجارية للطيران مدفوعة بالتقدم التقني المتواصل
.
وفي السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية تعددت مختبرات البحوث العسكرية و تم التوصل إلى اختراعات ثورية في هذا المجال كالمحرك النفاث (في المملكة المتحدة و ألمانيا)، الصاروخ (في ألمانيا)، أو الرادار (في المملكة المتحدة). الحرب الأهلية الإسبانية كانت حقل تجارب للنازيين لتجربة اختراعاتهم و قدرة طائراتهم على القتال.
ولم تنقص اللوفتوافي سوى القاذفات الثقيلة. و لكنها امتلكت المسراشمیت باف 109 التي تعتبر من أفضل المقاتلات حينها.
اما اليابان فقد كانت مقاتلتها الرئيسية « الزيرو » بداية من 1939، المیتسوبیشي ا6م، بقدراتها الجيدة، سيطرت على المحيط الهادي في الشطر الأول من الحرب. و استعملت هذه القدرات الجوية في قصف بيرل هاربر، مما جعل الولايات المتحدة تشن الحرب على اليابان وذلك باسقاط القنبله النوويه على مدينة هيروشيما.
اما المملكة المتحدة فقد امتلكت الهاوكر هاريكين و مقاتلات سوبارمارين سبيتفاير التي كانت تتصدى بصعوبة للمسراشمیت باف 109، ولكنها كانت تعتمد أساسا على راداراتها الساحلية و كونها جزيرة بعيدة نسبيا عن القارة.
الحرب العالمية الثانية (1939-1945)
شهدت الحرب العالمية الثانية طفرة كبيرة في تصميم و إنتاج الطائرات. و دخلت كل الدول المشاركة في الحرب في هذا السباق الذي شمل الطائرات و الاسلحة الجوية و اسلحة الاعتراض مثل الصاروخ الألماني في-2 و خلال هذه الحرب ظهرت أول قاذفة بعيدة المدى، و أول مقاتلة نفاثة، التي كانت هاينكل He 178 (ألمانيا). وكان هناك نماذج اولية الـكواندا-1910 التي حلقت لمسافة صغيرة في ديسمبر 16، 1910. اما أول صاروخ عابر (في-1)، و أول صاروخ باليستي (في-2) فقد صمما أيضا من قبل ألمانيا. و لكن هذه الطائرات النفاثة و الصواريخ لم تحدث فرقا استراتيجيا، لان ال في-1 كانت قليلة الفاعلية و ال في-2 لم تنتج على مستوى الاستعمال. اما طائرة موستونق P-51 فكانت أول قاذفة استراتيجية ثقيلة.
يبين الجدول التالي إنتاج الطائرات في الولايات المتحدة و نمو اعدادها :
النوع | 1940 | 1941 | 1942 | 1943 | 1944 | 1945 | المجموع |
قاذفات خفيفة جدا | 0 | 0 | 4 | 91 | 1،147 | 2،657 | 3،899 |
قاذفات خفيفة | 19 | 181 | 2،241 | 8،695 | 3،681 | 27،874 | 42،691 |
قاذفات متوسطة | 24 | 326 | 2،429 | 3،989 | 3،636 | 1،432 | 11،836 |
قاذفات ثقيلة | 16 | 373 | 1،153 | 2،247 | 2،276 | 1،720 | 7،785 |
مقاتلات | 187 | 1،727 | 5،213 | 11،766 | 18،291 | 10،591 | 47،775 |
استطلاع | 10 | 165 | 195 | 320 | 241 | 285 | 1،216 |
نقل | 5 | 133 | 1،264 | 5،072 | 6،430 | 3،043 | 15،947 |
تدريب | 948 | 5،585 | 11،004 | 11،246 | 4،861 | 825 | 34،469 |
اتصالات و ربط | 0 | 233 | 2،945 | 2،463 | 1،608 | 2،020 | 9،269 |
المجموع سنويا | 1،209 | 8،723 | 26،448 | 45،889 | 51،547 | 26،254 | 160،070 |
بوينغ 747 سنغفورية
مع نهاية الحرب العالمية الثانية بدات بوادر الطيران التجاري باستعمال الطائرات العسكرية المنتهية خدمتها بالأساس في التجارة و نقل الاشخاص و البضائع و تعددت شركات النقل الجوي بخطوط شملت أمريكا الشمالية، أوروبا و اجزاء أخرى من العالم. وكان ذلك لسهولة تحويل القاذفات الثقيلة و المتوسطة إلى طائرات للاستعمال التجاري. ولكن حتى مع نهاية الحرب و التقدم الكبير الذي شهده الطيران كانت الطائرات في حاجة إلى مزيد من التحسين و التطوير. و مع دخول العالم في مرحلة الحرب الباردة سعى كل من المعسكر الشيوعي و البلدان الغربية إلى تطوير انظمتهم الجوية العسكرية فتعززت مكانة الطائرات النفاثة، و أصبحت مقاتلة الأفرو ارو الكندية اسرع طائرة حينها.
على الجانب المدني قدمت شركة بوينغ نظرتها الجديدة للطيران التجاري بطرحها سنة 1969 طائرة البوينغ 747 لاول مرة، و استمرت الانجازات بقيام الخطوط الجوية البريطانية سنة 1976 باستعمال الطائرة الفوق صوتية الكونكورد القادرة على عبور المحيط الاطلسي في اقل من ساعتين.
في الربع الاخير من القرن أصبحت جل البحوث و التصاميم تتركز على تحسين القدرات الملاحية و أنظمة التحكم في الحركة الجوية عوضا عن تطوير الطائرات و ظهرت عدة اختراعات لتحسين القدرات التقنية للملاحة الآلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يقول الله تعالى:( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ). أستغفر الله وأتوب إليه.
نتشرف اخي اختي الزائر(ة)بوضع بصمتك في المدونة بتعليق،و الابلاغ على
اي رابط لا يعمل (صورة ، فيديو ، او روابــــط تحميل...)