الهيدر

الهيدر

آخر المنشورات

9/03/2009

هل تعلم ..(الطب)

لسان الثور
التعريف :

لسان الثور نبات من الفصيلة البراجينية، عُرف قديماً باسم "أبو العرق" ولعلَّ الاسم الإنجليزى "Borage" يكون قد حُرِّف عن هذا الاسم القديم.

وصفه ابن البيطار فقال، هو نبات يشبه ورقه في شكله ألسنة البقر، واوراقه عريضة خشنة الملمس، وقضبانه خشنة كأرجل الجرادن ولونه ما بين الخضرة والصفرة، وأصول فروعه بيض، وفي وجه الورق نقط بيض أيضاً كبقايا شوك أو زغب.

يكثر النبات في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، وبلدان الشرق الأوسط، وينمو برياً في الأراضي الصحراوية والسبخة.

الجزء المستخدم :

الأجزاء الهوائية من النبات، والتى تجمع في أشهر الصيف وقت الإزهار.

دواعي الاستعمال :

تستخدم أجزاء النبات في عمل منقوع يوصف في كثير من الحالات كما يلي:

- يستخدم المنقوع كخافض للحرارة ومعيد للنشاط والحيوية أثناء فترات النقاهة.

- نظراً لأهمية المشروب المهدئة، فإنه يستخدم في حالات التوتر العصبى.

- يفيد المشروب (المنقوع) في حالات الالتهابات الداخلية، ولذلك ينصح باستخدامه في حالات التهاب الأغشية الرقيقة المبطنة للتجويف البطنى (الصفاق).

- تفيد الأوراق والبذور في إدرار اللبن لدى المرضعات.

- يستخدم المنقوع كمضاد لالتهابات الجهاز البولى وكذا التهابات المفاصل.

- يفيد المنقوع كغسول لالتهابات العين، وفي عمل كمادات للالتهابات الجلدية بصفة عامة... إلا أن استخدام الأوراق في عمل كمادات مباشرة ولصفها على الجلد قد يسبب حساسية عند بعض الأشخاص.

- يمكن استخدام أوراق لسان الثور كتوابل في عمل السلاطات الطازجة.


فيراترم خريق
التعريف :

وهو نبات عشبى ذات ريزومات أرضية،موطنه الأصلى أمريكا الشمالية ودول شمال أوروبا، من الفصيلة الزنبقية، يُعرف أيضاً باسم "فيراترم" ويوجد منه أنواع، أهمها:

- الخريق الأخضر Veratrum.

- الخريق الأبيض Veratrum Album.

- الساباديلا Veratrum Sabadella.

الجزء المستخدم :

الجذور والريزومات.

دواعي الاستعمال :

يوصف الفيراترم أو الخريق بأنه معرق، ومقيئ، وطارد للبلغم، وخافض لضغط الدم العالى... ويستخدم كذلك في عمل المراهم المهيجة للجلد في حالات الأمراض العصبية. ونظراً لخطورة هذا النبات، فإنه لا ينصح باستخدامه إلا تحت إشراف طبي متخصص.


قصب الذريرة
التعريف :

قصب الذريرة نبات ذو ريزومات عطرية، يُعرف أيضاً باسم: القلم العطرى، وقصب الطيب، عشبة البرك، عرق أكر.... وقد ذكر في التوراة ضمن العطور المقدسة أو الأطياب وهى: المر، والقرفة، والسليخة، وقصب الذريرة.

ينمو النبات على ضفاف الترع والقنوات ويكثر في أوروبا وشمال الهند.

الجزء المستخدم :

المستخدم من قصب الذريرة هو الجذور أو السوق الأرضية (الريزومات).

دواعي الاستعمال :

ترجع الأهمية الطبية لنبات قصب الذريرة إلى ذلك الزيت العطرى الذى تحتويه السوق الأرضية.

يقول العلامة ابن البيطار في كتابه "الجامع": أجوده ما كان لونه ياقوتياً متقارب العقد، وإذا هُشم ينهشم على شظايا كثيرة أنبوبية بها شىء لونه إلى البياض شبيه بنسج العنكبوت، لزج إذا مُضغ، قابض فيه حرافة، إذا شرب أدرَّ البول، ونفع من كان في كُليته علة، والذين بهم تقطير البول... ويدر الطمث شرباً واحتمالاً، ويبرىء من السعال إذا تُدخن به وحده أو مع صمغ البُطم.

هذا ويوصف قصب الذريرة بصفة عامة بأنه: قابض، معرق ، مدر للطمث، ملطف للحمى، مسكِّن، صالح للمعدة... ويوصف في كثير من الحالات كما يتضح من العرض الآتى:

- يعمل قصب الذريرة على فتح الشهية للطعام، وفي الوقت نفسه يريح المعدة من الآلام الحادة والمزمنة لسوء الهضم.

- يساعد في تخفيف وعلاج التهاب المعدة وزيادة الحموضة.

- يساعد مضغ الجذور على التخلص من حرقان القلب الناتج عن رجوع بعض سوائل المعدة إلى الزور.

- لقصب الذريرة أهمية مميزة، خاصة لدى المدخنين ، إذا أن مضغ الجذور الطرية يحدث في نفس المدخن نفوراً من عادة التدخين وعدم استساغة طعم السيجارة والشعور بالنكهة المعتادة، مما يجعل المدخن يقلع عن عادة التدخين.

- يفيد مغلي الجذور عند إضافته إلى ماء الاستحمام في علاج حالات الأرق والتوتر العصبى.

- يفيد المغلي أيضاً في عمل حمام للأطفال لعلاج حالات الكساح ولين العظام.

الجرعة :

للاستفادة من قصب الذريرة، يمكن تحضيره في أكثر من صورة كما يلي:

أ - المنقوع: ينقع مسحوق الجذور في الماء بمعدل ملعقتين صغيرتين لكل كوب من الماء لمدة خمس دقائق... يؤخذ من هذا المنقوع بمعدل كوب واحد في اليوم.

ب- المغلي: يُغلى مسحوق الجذور في الماء بمعدل ملعقة كبيرة من الجذور لكل كوب من الماء، وذلك برفق لمدة عشر دقائق... يؤخذ من هذا المغلي مقدار كوب في اليوم.

- ج- الزيت: يؤخذ 2 - 3 نقاط من الزيت ثلاث مرات في اليوم.

د - حمام قصب الذريرة: تغلى الجذور في الماء بمعدل 400 جرام من الجذور لكل لتر من الماء، ثم يترك لمدة خمس دقائق، يُصفي بعد ذلك المغلي ويضاف إلى ماء الاستحمام.


قلنسوة الراهب
التعريف :

قلنسوة الراهب عشب سام يكثر في بلاد وسط أوروبا، وكذا في الهند والصين.

كما ينبت برياً وعلى شواطئ الترع والأنهار.. أوراقه مركبة وأزهاره عبارة عن نورات زرقاء. يعرف النبات أيضاً باسم خانق الذئب أو قاتل الذئب حيث كان الرومان يخلطونه باللحم ويطرحونه حول المدينة، فتأكله الذئاب فتموت… كما استخدم هذا النبات في قتل المجرمين لخاصيته الفتاكة، وقد كان الهنود قديماً يسممون حرابهم وسهامهم بهذا النبات للفتك بأعدائهم.

ويعرف أيضاً النبات باسم "أقونيطن"… وفي أوربا يعرف بأسماء عديدة، أهمها:

Aconite, Friar''s Cap, Mousebane,

Walfsbane

الجزء المستخدم :

الجذور الريزومية

دواعي الاستعمال :

ترجع أهمية النبات الطبية على احتوائه على قلويد الأكونيتين (Aconitine) تلك المادة السامة والتى تُعد من أفتك السموم النباتية.

يدخل قلويد الأكونيتين في بعض الصناعات الدوائية وبخاصة الأدوية المسكنة للأعصاب... المعرِّقة ، الخافضة للحرارة، وكذا أدوية النقرس والروماتيزم والربو.

بعد أن علمنا ذلك فلنحذر كل الحذر من التعامل مع هذا النبات، خاصة وأن جميع أجزائه سامة، وبخاصة الجذور، والذى يجب الحرص الشديد عند جمعها والتعامل معها لاستخلاص المواد الفعالة منها، وذلك لشدة سميتها.

وبالتالى فإن استخدام هذا النبات قاصر فقط على الاستخدامات الطبية في تحضير بعض العقاقير التى توصف عن طريق الطبيب المختص.


عرق الحلاوة
التعريف :

عرق الحلاوة أو (السابوناريا)، نبات عشبى حولى، ساقه تتفرع إلى فرعين يحمل كل منهما أوراقاً بسيطة جالسة ومتقابلة.

الجزء المستخدم :

الجذور

دواعي الاستعمال :

تحتوى الجذور على جلوكسيد السابونين الذى يعطى مع الماء محلولاً غروياً... ويوصف مغلي الجذور في حالات كثير كما يتضح مما يلي:

- يفيد مغلي الجذور في التخلص من البلغم وتخفيف احتقان الجهاز التنفسى بصفة عامة.

- يفيد المغلي أيضاً في علاج حالات النقرس والتهاب المفاصل.

- يفيد المغلي في حالات الإمساك نظراً لتأثيره المسهل اللطيف.

- يستخدم المغلي ظاهرياً، نظراً لخاصيته المطهرة، في تنظيف الجروح والقروح الجلدية.

- يستخدم ظاهرياً أيضاً في عمل كمادات لعلاج الدمامل والأورام.


ختم الذهب
التعريف :

نبات معمر من الفصيلة الشقيقية له ريزومات ذات أفرع هوائية يغطيها أوراق حرشفية... تتميز هذه الريزومات بأن نسجيها الداخلى أصفر جميل ولذا سمى النبات بخاتم الذهب أو الجذور الصفراء.

الجزء المستخدم :

الجذور والريزومات.

دواعي الاستعمال :

تحتوى الجذور والريزومات على قلويد الهيدراستين Hydrastine، والهيدراستينين Hydrastinine، وهاتان المادتان تدخلان ضمن كثير من الصناعات الدوائية، خاصة الأدوية المنبه للمراكز العصبية، وازدياد ضربات القلب... وكذا الأدوية القباضة، والمسهلة، وأدوية النزلات الشعبية المصحوبة بإفرازات مخاطية. كما تحتوى الريزومات والجذور أيضاً على قلويد البربرين الذى تقتصر أهميته الطبية على تنظيم الهضم وتحسينه، وفتح الشهية للطعام.

الجرعة :

أ- المشروب (المنقوع): يضاف مسحوق الجذور والريزومات إلى الماء عند درجة الغليان بمعدل ملعقتين من المسحوق لكل لتر من الماء... يترك المزيج حتى يبرد ويؤخذ منه 1 - 2 ملعقة (3 - 6) مرات في اليوم.

ب- الغسول: تمزج ملعقة من مسحوق الجذور والريزومات بملعقة من حمض البوريك، ثم يُضاف هذا المزيج إلى لتر من الماء عند درجة الغليان، ويقلب الجميع جيداً ويترك حتى يبرد، ويؤخذ منه قدر ملعقة لتخفف بنصف كوب من الماء ويستعمل كغسول ومطهر للعين. تحذير: أكل النبات طازجاً يسبب تقرحات والتهابات للأغشية المخاطية!!


عرق الذهب
التعريف :

عرق الذهب، أو جذور الذهب، نبات موطنه الأصلى البرازيل، وهو عبارة عن شجيرات لها ريزومات أرضية.

الجزء المستخدم :

الريزومات (الجذور) المجففة، وهى ذات لون أسمر مائل للزرقة.

دواعي الاستعمال :

تحتوى الجذور المجففة على أصل فعال هو مادة الإيميتين Emetine القابضة. توصف جذور عرق الذهب بأنها منفثة، معرقة، مدرة للصفراء، تفيد في علاج حالات الدوسنتاريا الأميبية. وعرق الذهب مفيد للأطفال والشيوخ في علاج هذه الحالات، لأنه غير عنيف في تأثيره.

وفي الطب الشعبى تستخدم هذه الجذور إما على هيئة أقراص، مركبة من المسحوق والصمغ والسكر، حيث توضع هذه الأقراص في الفم للاستحلاب، وذلك للقضاء على الأميبا التى تسبب الدوسنتاريا. وقد تستخدم الجذور مع بصل العنصل لعلاج نزلات البرد المزمنة. وأثناء التحضير قد يسبب مسحوق جذور عرق الذهب تهيجاً في الأغشية المخاطية للفم والرئتين مما يحدث سعالاً شديداً.


حشيشة الهر
التعريف :

حشيشة الهر نبات عشبي حولي تكثر زراعته في وسط وشمال أوروبا، يتميز بأوراقه البسيطة التى تكثر أسفل الساق، ويزرع في كثير من البلاد كنوع من نباتات الزينة.

الجزء المستخدم :

السوق الأرضية والجذور.

دواعي الاستعمال :

تعرف حشيشة الهر بأهميتها الطبية كمضاد للتشنج، ومسكن للألم، وطارد للغازات، ومنبه... كما يوصف النبات لعلاج حالات كثيرة كما يلي:

- يفيد النبات في حالات التشنج والصرع، ولا سيما حالات الاضطرابات الهستيرية والعصبية للنساء.

- يستخدم في معظم حالات التهاب المفاصل والأعصاب.

- يفيد في تسكين حدة آلام الصداع وبخاصة الصداع النصفي، وكذلك حالات الأرق حيث يوصف بأنه منوِّم.

- يفيد في حالات الهستيريا والإنهاك العصبى، وحالات الشعور بالتعب والإرهاق.

- يعمل على إراحة المعدة، خاصة في حالات التخمة وامتلاء الأمعاء المؤدى إلى الشعور بالرغبة في التقئ.

- يستخدم المغلي في عمل حقنة شرجية للقضاء على الديدان الدبوسية.

- نظراً لأهمية النيات المطهرة فإن مغليه يستخدم - ظاهرياً - كمطهر للتقرحات والبثور الجلدية.

تحذير:

ثبت أن الإسراف في استخدام نبات حشيشة الهر، أو التمادى في استخدامه لفترة طويلة - إذا ما أُخذ من الباطن - يؤدى إلى حدوث أعراض تسممية... ولذلك ينصح باستخدامه مرة أو مرتين يومياً ولمدة لا تتعدى أسبوعين أو ثلاثة بالجرعة التى سنوضحها.

الجرعة :

يمكن إعداد نبات حشيشة الهر وتجهيزه والاستفادة منه بطريقتين:

أ- المنقوع: ينقع المسحوق في الماء المغلي بمعدل ملعقتين من المسحوق لكل لتر من الماء.. يترك حتى يبرد ويصفى ويؤخذ منه مقدار كوب أثناء النهار أو عند النوم.

ب - المستخلص البارد: ينقع المسحوق في الماء البارد بمعدل ملعقتين من المسحوق لكل كوب من الماء، ويترك لمدة 24 ساعة ثم يصفى... يؤخذ من هذا المنقوع من نصف إلى كوب واحد عند النوم.


الصبر الأفريقي
التعريف :

الصبر الإفريقى (Aloe Africana):

وهو لا يختلف كثيراً من صبر الفيرا في شكله ووصفه. هذا وهناك أنواع أخرى كثيرة كما ذكرنا قد تصل إلى 150 نوعاً إلا أنها على وجه العموم قد تتشابه إلى حد كبير في الشكل الظاهرى، وإن كانت تختلف من حيث الأهمية الطبية. والصبر نبات صحراوى من الدرجة الأولى، فهو يتحمل العطش، ولذلك فهو يتميز بأوراقه اللحمية التى يختزن فيها الماء للاستفادة منه وقت الجفاف الشديد.

الجزء المستخدم :

العصير المستخلص من الأوراق بعد تجفيفه.

دواعي الاستعمال :

- يستخدم الصبر أساساً كمسهل ( 0.2 - 0.5 جم) والاستمرار في تعاطى مقادير قليلة منه يعطى تغوطاً سائلاً. إلا أن هذا التأثير المسهل لا يظهر عادة إلا بعد 10 - 12 ساعة، بل وأحياناً بعد 16 ساعة. وعادة ما يسبق الإسهال الناتج عن استخدام الصبر مغص خفيف، لذا فإنه يضاف إليه مادة مسكنة.

- يعتبر الصبر من أهم المواد المستخدمة في علاج حالات الإمساك فضلاً عن أهميته في تحسين عملية الهضم... إلا أن تكرار استخدامه قد يؤدى إلى احتقان الأمعاء الغليظة.

- يستعمل الصبر في علاج الإمساك المزمن خاصة لدى الأشخاص المتقدمين في السن، ولا ينتج عن استمرار تعاطيه ضرر كبير، لأنه، كما ذكرنا، ملين لطيف يظهر تأثيره بعد فترة طويلة، مما يمنع تجدد حالات الإمساك التى تصاحب معظم المسهلات إذا ما انتهى مفعولها السريع.

- يستعمل الصبر كمادة مقوية للهضم، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف الهضم، ويضاف إليه في هذه الحالة بعض المركبات الحديدية لمنع حدوث عسر الهضم والإمساك.

- يعطى الصبر على هيئة حبوب تصنع مع قليل من الصمغ العربى أو بعض الخلاصات الأخرى.


عيش الغراب
التعريف :

عيش الغراب، أو الفطر، أو الغوشنة، اسم جنس لنبات فيه أربع رتب، وهى:

الدعاميات، والزقيات، والبيضيات، والمخاطيات، ويتبع كل من هذه الرتب فصائل وأجناس كثيرة، أهمها : فطر من فصيلة "الغرقون" أو ا"العرهون" (Helvellaceae)، وهو الذى يُعرف باسم فطر عيش الغراب "المشروم أو الشامبينون". وهو فطر من الكائنات الدقيقة ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة.

ويعرف أيضاً باسم عيش الغراب العمامى لأنه متوج القمة بما يشبه العمامة، وهذه التسمية مترجمة عن الإفرنجية، وليست عربية أصلاً، لأن المقصود بها عمائم القساوسة والأساقفة في الزمن القديم في أوروبا، وهى عمامات مرتفعة ومزخرفة، واسم عيش الغراب في اللغة العربية هو "عرهون" وجمعها "عراهين" أو فطر، ,قد عربت أغاريقون عن "Agaricus" وهو الاسم اليونانى لأشهر أنواع هذا الفطرن وينتشر في معظم أنحاء العالم.

ترتفع سوق هذا النبات الفطرى من بوصة إلى ثلاثة بوصات، وله قمة عمامية الشكل، كما ذكرنا، ولونه رمادى أو بنى… وهو مجوف، وسطه منقط أو مخطط.. وهذا سبب تسميته Latticed mushroom.

دواعي الاستعمال :

تأتى أهمية عيش الغراب في أن الأحماض الدهنية التى يحتويها تكون على صورة سيترولات (أرجو سيترول ولينولينيك) وليست على صورة كوليسترول.

وقد وُجد أن السيترولات النباتية تؤخر وتعوق امتصاص الكوليسترول... ولذا فإن التغذية بعيش الغراب تحد من امتصاص الكولسترول ويمنع تراكمه في الكبد، وتجنب الإصابة بتصلب الشرايين... ولهذا السبب ينصح عند تناول الدهون الحيوانية أن يتناول معها دهون نباتية، كأن يخلط الزبد بزيت الذرة ، وبالتالى يقل تركيز الكولسترول في البلازما...

ولنفس السبب ينصح بتناول عيش الغراب مع اللحوم... ومن هنا تظهر أهمية عيش الغراب لمرضى السكر وتصلب الشرايين وعلاج بعض أمراض القلب.تأتى أهمية عيش الغراب للجهاز العصبى من احتوائه على مجموعة فيتامينات "ب" الذائبة في الماء، مثل: الريبو فلافين، النياسين، حمض البانتوثينيك، حمض الفوليك، البيوتين، الكولين... وتُعد هذه المجموعة ذات تأثير هام لعمل وكفاءة الأعصاب... وغالباً ما تكون مجموعة فيتامين "ب" ناقصة في الأغذية نتيجة هدمها وإتلافها بفعل عمليات الطهى... ولذا ننصح بتناول عيش الغراب إما طازجاً على هيئة سلاطة، أو استخدامه في الشوربة.يعتبر التهاب القولون من الأمراض المنتشرة بين الأفراد في جميع مراحل العمر... وقد يرجع ذلك إلى سواء الهضم أحياناً، وإلى الحالة النفسية والعصبية للمريض أحياناً أخرى، وفي كلا الحالتين ينصح بتناول عيش الغراب سواء على صورة شوربة أو بإضافته إلى شوربة الخضار أو غير ذلك... وذلك لاحتوائه على مجموعة فيتامين "ب" المركب اللازمة لسلامة وصحة الجهاز العصبى... هذا فضلاً على احتواء عيش الغراب على مجموعة إنزيمات مثل الببسين والتربسي، التى تعمل على سهولة الهضم ومنع تراكم الفضلات في الأمعاء، مما يقلل من احتمال تولد غازات وحدوث انتفاخ.يعتبر البول السكرى من الأمراض المزمنة والتى تنتج عن وجود الجلوكوز بصورة مرتفعة بالدم، وبالتالى يظهر في البول وقد ينشأ هذا المرض نتيجة خلل في إفراز الأنسولين مما يعوق عمليات التمثيل الغذائى، وبخاصة للمواد الكربوهيدراتية "الجلوكوز".

وتُعد السمنة من أهم عوامل الإصابة بهذا المرض... ويعتبر عيش الغراب من أنسب الوجبات التى تقدم لمريض البول السكرى للأسباب التالية:

- انخفاض نسبة الدهون به، مما يسبب إنقاص الوزن.

- احتوائه على نسبة عالية من البروتين النباتى، الذى يفيد في الغذاء ويعوض الفقد في الوزن.

- احتوائه على مواد تعمل على خفض كوليسترول الدم، مما يحافظ على مستواه الطبيعى، وكذا منع أو تأخير حدوث أمراض الأوعية الدموية.

- احتواء عيش الغراب على نسبة عالية من الماء تعوض ما يفقده المريض بسبب كثرة التبول.

- يعمل عيش الغراب على تعويض النيتروجين المفقود بالبول نتيجة هدم بروتينيات الجسم لتوليد أحماض أمينية لاستخدامها كمصدر للطاقة.



فوة الصباغين
التعريف :

الفوة نبات معمر من الفصيلة الفوية، يعرف أيضاً باسم مرعى الزرازير. وقد حدث خلط كبير، بينه وبين غيره من النباتات المشابهة مثل الكركم، وعروق الصباغين، وجاء في بعض كتب المفردات القديمة أن هذه الأسماء كلها لنبات واحد، وهذا خلط كبير، ويمكن التفرقة بين هذه النباتات بالرجوع إلى الاسم العلمى (اللاتينى) لكل منها.

يكثر نبات الفوة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، ونظراً لأهميته الطبية فقد أصبح يزرع في كثير من بلدان العالم. يتميز النبات بجذوره الحمراء، ولذلك تسمى بالعروق الحمر أو عروق الصباغين لما تحتويه على صبغة حمراء تستخدم في الصباغة.

الجزء المستخدم :

الجذور.

دواعي الاستعمال :

في الطب الشعبى الحديث تستخدم الجذور لإعداد شراب الفوة (مغلي أو منقوع) في كثير من الحالات كما يلي:

- ينصح باستخدام الشراب في علاج أمراض الجهاز البولى وخاصة في الحالات التى يصير البول فيها قلوياً، كما يساعد على سهولة خروج الحصوات من الكلى والمثانة، حيث يعمل على ارتخاء العضلات الملساء مما يساعد على انزلاق الحصوات خارج الجسم.

- يفيد الشراب في حالات كساح الأطفال ولين العظام.

- يستخدم الشراب كفاتح للشهية، وفي حالات الإسهال، وخافض للحمى وبخاصة حمى السل الرئوى.

- يستخدم المغلي، ظاهرياً، لعلاج بعض الالتهابات الجلدية والتقرحات الشديدة.

الجرعة :

تجمع الجذور بعد 3 - 6 سنوات من عمر النبات، وتنظف وتجفف في مكان جيد التهوية وتخزن للاستخدام عند الحاجة، حيث يجهز منها الشراب على هيئة:

أ - المنقوع: ينقع مسحوق الجذور في الماء الساخن بمعدل ملعقة لكل كوب من الماء وذلك لمدة نصف ساعة، بعدها يصفى المنقوع ويؤخذ منه في اليوم مقدار 1.5 كوب على فترات متفاوتة.

ب- المغلي: تُعلى الجذور في الماء بمعدل 1.5 - 2 أوقية لكل لتر من الماء.


no image
  • Blogger Comments
  • Facebook Comments

0 comments:

إرسال تعليق

يقول الله تعالى:( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ). أستغفر الله وأتوب إليه.

نتشرف اخي اختي الزائر(ة)بوضع بصمتك في المدونة بتعليق،و الابلاغ على
اي رابط لا يعمل (صورة ، فيديو ، او روابــــط تحميل...)

Top