لأن الله جميل يحب الجمال فإننا نجد الجمال ملازماً فى خلق الحيوان أننا نرى الجمال فى لون الفراش وصوت الطيور وبهاء الطاووس وهندسة بناء عش العصفور وهندسة بيت العنكبوت ومستعمرات النمل وبيت النحل وجمال الحيوانات الخلاب، سواء منها الأليف أو حتى المفترس الذى يعيش فى الأحراش والغابات أو حتى فى الصحارى والكفور , كل ذلك يحدث فى النفس أثراً عميقاً بقدرة الله سبحانه التى أودعت قدرته كل تلك الألوان من السحر والجمال فى كل مخلوقاته لتتحدى كل من له عين ترى وعقل يفكر.
وجمال الحيوان ليس جمالاً سطحياً بل هو متغلغل فى الأعماق وفى كل شئ وهذا الجمال الوفير هذه الوفرة المتنوعة فى شتى المستويات لا يمكن أن تنشأ من الصدفة ولا تستطيع آليات الطبيعة أن تفسر جمال عش الطائر أو جمال هندسة بيت العنكبوت أو هندسة بيت النحل السداسى الأضلاع هذه الجوامد ينتج بالضرورة من قوانين الفيزياء وهى بالطبع قوانين جميلة فى ذاتها.
يشير الله عن تصنيف مملكه الحيوان في قوله تعالى: " فمنهم من يمشي علي بطنه ومنهم من يمشي علي رجلين ومنهم من يمشي علي أربع.." فطرق تحرك الدواب من مكان إلي آخر سعيا وراء طلب الطعام والشراب, أو للهرب من الأعداء, أو للارتحال عند التغيرات البيئية إلي مكان أنسب وسيلة من وسائل تصنيفها الجيدة.
وتلك الحركة كما حددتها الآية الكريمة في حركة الدواب هي المشي علي البطن كما هو في الديدان و الزواحف وقد زودت بجلد سميك, خال من الغدد, ومغطي عادة بالعديد من القشور والحراشيف القرنية الجافة والصلبة, والتي تحمي جسمها من المؤثرات الخارجية, وتحفظه من الجفاف. وتنتشر هذه الحراشيف علي جميع أجزاء جسم الزاحف بما في ذلك الأطراف والذنب.
والسؤال إذا كانت الطبيعة هى الواهبة فلماذا الجمال , أنظر معى وتأمل تلك الزاحفات التى نخشاها وهى الثعابين فترى فيها جمالا خلابا دعى الانسان الى اصطيادها للحصول على تلك الجلود الجميلة الخلابة التى أخذت بلب النساء فصنعت لهم منها حقائب اليد والأحذية الفاخرة الثمينة .
تختلف هذه الحراشيف والقشور في أشكالها وأحجامها من نوع إلي آخر فقد تكون صغيرة الحجم ومحببة كالدرنات, أو كبيرة الحجم بيضية الشكل, أو مربعة, أو مستطيلة, أو مثلثة كما هو الحال في السحالي, أو علي هيئة صندوق يحيط بجميع الجسم كما هو الحال في السلاحف. هذا الجمال يبرهن على أن الضرورة لا تفسر الجمال فأنظر وتأمل الجمال الذى لا تتطلبه الضرورة.
لقد منح الله الضفادع وسيلة من وسائل الدفاع عن النفس نظراً لأنها مستهدفة كغذاء طرى اللحم لذلك فهى لها القدرة على التخفى بأن تحاكى لون أوراق الشجر وبعضه يموه نفسه ببقع بنية ورمادية، وبعضها ينفخ جسمه إذا واجهة ثعبان لتوحى له باستعدادها للهجوم. وبعضها لها لون النار فى بطنها فإذا ما واجهت خطراً تنقلب على ظهرها فيبدو اللون النارى , نجد فى الضفدعة ان المتأمل لجمال الضفادع وألوانها الباهرة لسوف يغير فكرته عنها من إنها كائنات قبيحة... فهى كائنات جميلة لها سلالاتها متنوعة مثل الفراشات.
جمال الحيوان وزخرفته تدل على أن هناك إرادة وعقل أراد أن يجملها لتعبر عن ذاته الجميلة، فتأمل هذا الجمال فى طائفة القرود والشميانزى.
فإذا سلمنا بأن الضرورة لا تفسر الجمال فلعل الصدفة تفسر الجمال. فإذا كان الأمر كذلك لزم أن يكون الجمال نادراً لكن الواقع خلاف ذلك فالطبيعة تزخر بجمال عالم الحيوان ونحن نزهل من جمال القطط والكلاب الأليفة كما نراها فى تلك الصور الجميلة لها. أعلى الصفحة كما نزهل ونعجب من جمال الحصان ذلك الحيوان الذى زللة الله لنا للركوب ولنصل الى بلد لم نكن بالغية إلا بشق الانفس وقد حباها الله بالأضافة الى جمال الشكل جمال الشعر , فنجد ان الله زينها بشعر عند الرقبة وآخر على الجبهة وثالث جميل طويل ناعم خلاب المنظر لو هبى به المرأة لأختالت به على الدنيا بتلك الأيات من الحسن والجمال فتأمل ذلك الحسن الأخاذ فى ذلك المخلوق الجميل الذى كاد نبى الله سليمان أن يفتتن بحسنه. فإذا كانت الصدفة والضرورة عاجزين على تفسير الجمال فلابد أن الجمال آية من آيات الله فى خلقه فقد خلق الآله الأشياء كلها جميلة تجمع فيها عناصر الجمال المعروفة لدى البشر وهى البساطة والتناسق والتناسب والتماثل والتألق والوضوح تلك العناصر موجودة حتى فى قوانين الرياضة والتى توصف بأنها قوانين جميلة. المداعبة والتزاوج والأمومة فى علم الحيوان نجد فيه جمال الحب والود والرحمة فتأمل جمالها هنا على ما يبدو فإن الجمال المشاهد فى الطبيعة فى شئ عن عله لا تحكمها الضرورة ولكن لديها مع ذلك سبب يفسرها هذه العلة هى العقل المسؤلاً عن الجمال وهذا العقل القائم وراء الطبيعة والذى يتجلى فى ندف الثلج وغروب الشمس وحقول العشب الأخضر التى تحملان توقيع الله الذى لا شبهه فيه فالجمال خط يد الله ونشكر الله على نعمته وكرمه. إن كل ما سبق يدل على أن ثمة قصدا وتدبيراً وعناية أرادت وخططت ونفذت ما أرادت لهذه الكائنات لتتمكن من الطيران والعيش والتحليق على الأرض وفى السماء.
وجمال الحيوان ليس جمالاً سطحياً بل هو متغلغل فى الأعماق وفى كل شئ وهذا الجمال الوفير هذه الوفرة المتنوعة فى شتى المستويات لا يمكن أن تنشأ من الصدفة ولا تستطيع آليات الطبيعة أن تفسر جمال عش الطائر أو جمال هندسة بيت العنكبوت أو هندسة بيت النحل السداسى الأضلاع هذه الجوامد ينتج بالضرورة من قوانين الفيزياء وهى بالطبع قوانين جميلة فى ذاتها.
يشير الله عن تصنيف مملكه الحيوان في قوله تعالى: " فمنهم من يمشي علي بطنه ومنهم من يمشي علي رجلين ومنهم من يمشي علي أربع.." فطرق تحرك الدواب من مكان إلي آخر سعيا وراء طلب الطعام والشراب, أو للهرب من الأعداء, أو للارتحال عند التغيرات البيئية إلي مكان أنسب وسيلة من وسائل تصنيفها الجيدة.
وتلك الحركة كما حددتها الآية الكريمة في حركة الدواب هي المشي علي البطن كما هو في الديدان و الزواحف وقد زودت بجلد سميك, خال من الغدد, ومغطي عادة بالعديد من القشور والحراشيف القرنية الجافة والصلبة, والتي تحمي جسمها من المؤثرات الخارجية, وتحفظه من الجفاف. وتنتشر هذه الحراشيف علي جميع أجزاء جسم الزاحف بما في ذلك الأطراف والذنب.
والسؤال إذا كانت الطبيعة هى الواهبة فلماذا الجمال , أنظر معى وتأمل تلك الزاحفات التى نخشاها وهى الثعابين فترى فيها جمالا خلابا دعى الانسان الى اصطيادها للحصول على تلك الجلود الجميلة الخلابة التى أخذت بلب النساء فصنعت لهم منها حقائب اليد والأحذية الفاخرة الثمينة .
تختلف هذه الحراشيف والقشور في أشكالها وأحجامها من نوع إلي آخر فقد تكون صغيرة الحجم ومحببة كالدرنات, أو كبيرة الحجم بيضية الشكل, أو مربعة, أو مستطيلة, أو مثلثة كما هو الحال في السحالي, أو علي هيئة صندوق يحيط بجميع الجسم كما هو الحال في السلاحف. هذا الجمال يبرهن على أن الضرورة لا تفسر الجمال فأنظر وتأمل الجمال الذى لا تتطلبه الضرورة.
لقد منح الله الضفادع وسيلة من وسائل الدفاع عن النفس نظراً لأنها مستهدفة كغذاء طرى اللحم لذلك فهى لها القدرة على التخفى بأن تحاكى لون أوراق الشجر وبعضه يموه نفسه ببقع بنية ورمادية، وبعضها ينفخ جسمه إذا واجهة ثعبان لتوحى له باستعدادها للهجوم. وبعضها لها لون النار فى بطنها فإذا ما واجهت خطراً تنقلب على ظهرها فيبدو اللون النارى , نجد فى الضفدعة ان المتأمل لجمال الضفادع وألوانها الباهرة لسوف يغير فكرته عنها من إنها كائنات قبيحة... فهى كائنات جميلة لها سلالاتها متنوعة مثل الفراشات.
جمال الحيوان وزخرفته تدل على أن هناك إرادة وعقل أراد أن يجملها لتعبر عن ذاته الجميلة، فتأمل هذا الجمال فى طائفة القرود والشميانزى.
فإذا سلمنا بأن الضرورة لا تفسر الجمال فلعل الصدفة تفسر الجمال. فإذا كان الأمر كذلك لزم أن يكون الجمال نادراً لكن الواقع خلاف ذلك فالطبيعة تزخر بجمال عالم الحيوان ونحن نزهل من جمال القطط والكلاب الأليفة كما نراها فى تلك الصور الجميلة لها. أعلى الصفحة كما نزهل ونعجب من جمال الحصان ذلك الحيوان الذى زللة الله لنا للركوب ولنصل الى بلد لم نكن بالغية إلا بشق الانفس وقد حباها الله بالأضافة الى جمال الشكل جمال الشعر , فنجد ان الله زينها بشعر عند الرقبة وآخر على الجبهة وثالث جميل طويل ناعم خلاب المنظر لو هبى به المرأة لأختالت به على الدنيا بتلك الأيات من الحسن والجمال فتأمل ذلك الحسن الأخاذ فى ذلك المخلوق الجميل الذى كاد نبى الله سليمان أن يفتتن بحسنه. فإذا كانت الصدفة والضرورة عاجزين على تفسير الجمال فلابد أن الجمال آية من آيات الله فى خلقه فقد خلق الآله الأشياء كلها جميلة تجمع فيها عناصر الجمال المعروفة لدى البشر وهى البساطة والتناسق والتناسب والتماثل والتألق والوضوح تلك العناصر موجودة حتى فى قوانين الرياضة والتى توصف بأنها قوانين جميلة. المداعبة والتزاوج والأمومة فى علم الحيوان نجد فيه جمال الحب والود والرحمة فتأمل جمالها هنا على ما يبدو فإن الجمال المشاهد فى الطبيعة فى شئ عن عله لا تحكمها الضرورة ولكن لديها مع ذلك سبب يفسرها هذه العلة هى العقل المسؤلاً عن الجمال وهذا العقل القائم وراء الطبيعة والذى يتجلى فى ندف الثلج وغروب الشمس وحقول العشب الأخضر التى تحملان توقيع الله الذى لا شبهه فيه فالجمال خط يد الله ونشكر الله على نعمته وكرمه. إن كل ما سبق يدل على أن ثمة قصدا وتدبيراً وعناية أرادت وخططت ونفذت ما أرادت لهذه الكائنات لتتمكن من الطيران والعيش والتحليق على الأرض وفى السماء.
شكرا على مجهودك الرائع
ردحذف