10/17/2009

أبو إسحاق حجازي

أبو إسحاق حجازي بن محمد بن يوسف بن شريف الحوينيّ المصريّ (وإسحاق هذا ليس بولده، إنما كنّي به تيمّـنا بكنية الصحابيّ سـعد بن أبي وقاص وكنية الإمام أبي إسحاق الشاطبيّ). ولد يوم الخميس غرة ذي القعدة لعام 1375هـ، الموافق 1956م بقرية حوين مركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ بمصر.

عائلته
ولد في أسرة ريفية بسيطة لا تعرف إلا الزراعة، وما كانت فقيرة ولا غنية، ولكنّها كانت متوسطة الغنى ، لها وجاهتها في القرية وإحترامها، بسبب معاملتها الطيبة للناس و ما اشتهر عن الأب من حسن خلقه، وقد كان متزوجا بثلاث (كان أبو إسحاق من الأخيرة وكـان الأوسط -الثالث- بيـن الأبناء الذكور الخمسة) و كان متدينا بالفطرة -كحال عامة القرويين آن ذاك- يحبّ الدين. يذكر أنّ سرقة محصول القطن كانت مشهورة في ذلك الحين ، وكان الأبّ يمشي مرة بجانب حقله فرأى شخصا يأخذ قطنا منه، فما كان منه إلا أن اختبأ حتّى لا يراه هذا الشخص ، ولم يروّعه حتّى أخذ ما أراد وانصرف!. لـم يذهب قطّ إلى طبيب، إلا في مرض موته. توفّـي يوم الثلاثاء 28 فبراير عام 1972م.

مؤهله العلمي

أدخل المدرسة الابتدائية الحكومية غير الأزهرية بقرية مجاورة (الوزارية)، تبعد حوالي 2كم عن حوين ، مضّى فيها ستّ سنوات، وانتقل إلى المرحلة الإعدادية في مدينة كفر الشيخ (تبعد عن حوين ربع الساعة بالسيارة) بمدرسة الشهيد حمدي الإعدادية، بدأ في السنة الأولى منها كتابة الشعر، ومنها إلى المرحلة الثانوية بالقسم العلميّ بمدرسة الشهيد رياض الثانوية.

بعد إنهاء الدراسة الثانوية حدث جدال حول أيّ الكليات يدخلها، فتردّد بين كليات حتّى استقر على كلية الألسن قسم اللغة الإسبانية (وإنما كانت الإسبانية ، حتّى يتساوى بالطلاب فيستطيع أن يتفوّق عليهم) بجامعة عين شمس بالقاهرة، والتي لم يخرج عن الثلاثة الأول في السنين الثلاثة الأولى وفي الرابعة نزل عنهم، وتخرّج فيها بتقدير عام امتياز. وكان يريد أن يصبح عضوا في مجمع اللغة الأسباني، وسافر بالفعل إلى أسبانيا بمنحة من الكلية، ولكنّه رجع لعدم حبّه البلد هناك.

الرحلة العلمية

في القرية والمدينة (مراحل ما قبل الجامعة)، لم يكن هناك اهتمام منه ولا من أحد بالعلم الشرعيّ، إنما كانوا يعرفون كيف الصلاة ومثلها من الأشياء البسيطة، حتّى سافر في أواخر العام الأخير من الدراسة الثانوية (سنة 1395 هـ / 74-1975م) إلى القاهرة ليذاكـر عند أخيه، وكان يحضر الجمعة للشيخ عبد الحميد كشك في مسجد 'عين الحياة'. ومرة، وجد بعد الصلاة كتابا يباع على الرصيف للشيخ الألباني كتاب "صفة صلاة النبيّ من التكبير إلى التسليم كأنّك تراها"، فتصفّحه ولكنّه وجده غاليا (15 قرشا) فتركه ومضى، حتّى وقع على التلخيص فاشتراه، فقرأه ولما أنهى القراءة، وجد أنّ كثيرا مما يفعله الناس في الصلاة وما ورثوه عن الآباء - متضمنا نفسه، خطأ ويصادم السنة الصحيحة، فصمّم على شراء الكتاب الأصليّ، فلمّا اشتراه أعجب بطريقة الشيخ في العرض وبالذات مقدمة الكتاب، وهي التي أوقفته على الطريق الصحيح والمنهج القويم منهج السلف، والتي بسط فيها الشيخ الكلام على وجوب اتباع السنة ونبذ ما يخالفها ونقل أيضا كلاما عن الأئمة المتبوعين إذ تبرؤوا من مخالفة السنة أحياء وأمواتا. وقد لفتت انتباهه جدا حواشي الكتاب -مع جهله التامّ في هذا الوقت بهذه المصطلحات المعقدة بل لقد ظلّ فترة من الزمن -كما يقول- يظنّ أنّ البخاريّ صحابيًّا لكثرة ترضّي الناس عليه-، فهو، وإن لم يكن يفهمها، إلا أنّه شعر بضخامة وجزالة الكتاب ومؤلّفه، وصمّم بعدها على أن يتعلم هذا العلم علم الحديث.

توالت الأيام, ودخل الجامعة، وبدأ يبحث عن كتب في هذا العلم، فكان أول كتاب وقع عليه كتاب "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" للإمام الشوكانيّ، فهال أبو إسحاق ما رأى، لقد رأى أنّ كثيرا من الأحاديث التي يتناولها الناس في حياتهم لا تثبت عن النبيّ، فعكّر ذلك ، أي معرفته أنّ هناك أحاديث لم تثبت ، عكّر ذلك عليه استمتاعه بخطب الشيخ عبد الحميد كشك، فأصبح لا يمرّ به حديث إلا ويتشكّك في ثبوته. حتى كان يوم، وكانت جمعة عند الشيخ كشك فذكر حديثا تشكّك الشيخ فيه، فبحثه فوجد أنّ ابن القيم ضعّفه، فأخبر الشيخ كشكا بذلك، فردّ وقال بأنّ ابن القيم أخطأ، ثمّ قال كلمة كانت من المحفزات الكبار له لتعلم الحديث والعلم الشرعيّ، قال: يا بنيّ! تعلم قبل أن تُعلِّم. يقول أبو إسحاق : فمشيت من أمامه مستخزيا، كأنما ديك نقرني! وخرجت من عنده ولديّ من الرغبة في دراسة علم الحديث ما يجلّ عن تسطير وصفه بناني.

أخذ يسأل كلّ أحد عن أحد من المشايخ يعلّمه هذا العلم أو يدلّه عليه، فدلوه على الشيخ محمد نجيب المطيعي. وأخذ يبحث أكثر عن كتب أكثر، فوقع على المئة حديث الأولى من كتاب "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة" للشـيخ الألباني، فوجد أنّ الشيخ كان يركز على الأحاديث المنتشرة بين الناس والتي لا تصحّ.

لاحظ أنّ أحكام الشيخ على الأحاديث ليست واحدة، فمرة يقول منكر ومرة يقول ضعيف ومرة باطل، فأخذ يبحث وينقّب كي يفهم هذه المصطلحات ويفرق بين أحكام الشيخ على الأحاديث، وسأل الشيخ المطيعي، فدلّه على كتابه "تحت راية السنة: تبسيط علوم الحديث"، فأخذه وعرف من حواشيه أسماء كتب السنة وأمهات الكتب التي كان ينقل منها، ومعاني المصطلحات. يقول أبو إسحاق : مكثت مع الكتاب (كتاب الشيخ الألباني) نحو سنتين كانت من أفيد السنين في التحصيل. اهـ.

كان في مراحل طلبه المتقدمة، في الجامعة، يعمل نهارا في محلّ بقالة بمدينة نصر بالقاهرة ليعول نفسه، ويطلب ليلا، لذا، كانت ساعات نومه قد تصل إلى ثلاث ساعات في اليوم!. وكان لحاجته، لا يستطيع شراء ما يبتغيه من كتب العلم، فكان يذهب إلى مكتبة المتنبي، يذهب فقط ليتحسس الكتب بيده أو يرفعها لأنفه فيشمّها ويخرج بسرعة كي لا يظنّ صاحبها به جنونا فيطرده منها!، وكان ربما نسخ منها.

من أخذ عنهم

* ذهب لمجالس الشيخ المطيعي في بيت طلبة ماليزيا بالقرب من ميدان عبده باشا بالعباسية. فأخذ عليه شروح كلّ من: صحيح البخاري، المجموع للإمام النووي، الأشباه والنظائر للإمام السيوطي، وإحياء علوم الدين للإمام أبي حـامد الغزاليّ. ولزم الشيخ المطيعي نحوا من أربع سنوات حتّى توقفت دروسه بسبب الاعتقالات الجماعية التي أمر بها السادات، فرحل الشيخ المطيعي إلى السودان، ثمّ المدينة النبوية وتوفيّ هناك ودفن بالبقيع.
* وحضر دروسا للشيخ سيد سابق -رحمه الله- بالمعادي.
* وأخذ على بعض 'شيوخ الأعمدة' في الجامع الأزهر، في أصول الفقه واللغة والقراءات، ولكن ليس كثيرا.
* وأخذ بعض قراءة ورش على خاله -رحمه الله- (وكان مدرس قراءات).
* وفي سنة 1396هـ قدم الشيخ الألباني لمصر، وألقى محاضرة في المركز العامّ لجماعة أنصار السنة المحمدية بعابدين، ولكنّه رحل ولم يقابله.

وكان قد نشر له كتاب "فصل الخطاب بنقد المغني عن الحفظ والكتاب"، وكان الشيخ الألباني يقول: ليس لي تلاميذ (أي: على طريقته في التخريج والنقد)، فلمّا قرأ الكتاب قال: نعم (أي: هذا تلميذه).

سافر إلـى الشيخ الألباني في الأردن أوائل المحرم سنة 1407هـ وكان معه لمدة شهر تقريبا كان -كما يقول- من أحسن أيامه وبذلك أصبح تلميذا نجيبا له لشهر قضاه مع الشيخ الألباني. وقد قابله مرة أخرى في موسم الحج في الأراضي المقدسة سنة 1410هـ، وكانت أوّل حجة لأبو إسحاق وآخر حجة للشيخ الألباني، وآخر مرة رآه الشيخ فيها. فعلى هذا، فإنّه لم يلق الشيخ الألباني إلا مرتين سجل لقاءاته وأسئلته فيهما على أشرطة 'كاسيت' ونشرت هذه اللقاءات باسم "مسائل أبي إسحاق الحوينيّ"، وهاتفه بضع مرات. فأخذ علمه عن الشيخ من كتبه ومحاضراته المسموعة، ومن هاتين المرتين.

ذهب إلى المملكة العربية السعودية، فأخذ عن:

* الشيخ عبد الله بن قعود. حضر بعض مجالس في شرح كتاب "الكافية في الجدل" للإمام الجويني، وكان يقرأ عليه آنذاك الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- وبذلك قد يكون درس كل كتاب الكافيه في الجدل كله بذلك.
* الشيخ ابن باز. حضر بعض مجالس في مسجده المسجد الكبير في شروح لكتب: "سنن النسائي"، "مجموع الفتاوى" للإمام ابن تيمية، و"كتاب التوحيد" للإمام محمد بن عبد الوهاب لإأصبح بذلك تلميذا له ز
* كما قابل الشيخ محمد بن صالح العثيمين في الحرم، ودخل غرفته الخاصة وسأله عن بعض مسائل وبذلك أصبح الشيخ تلميذا للشيخ ابن العثيمين.

الثناء عليه!

* قد قدّمنا وصف الشيخ الألباني أنّه: تلميذه.[بحاجة لمصدر]
* وقد قال له -في لقائه به في عمان-: قد صحّ لك ما لم يصحّ لغيرك. اهـ.
* وقال (الصحيحة ج5 ح2457) مختصا المشتغلين الأقوياء في علم الحديث: فعسى أن يقوم بذلك بعض إخواننا الأقوياء في هذا العلم كالأخّ عليّ الحلبيّ، وسمير الزهيريّ، وأبي إسحاق الحوينيّ، ونحوهم جزاهم الله خيرا. اهـ.
* وأيضا (الصحيحة ج7 ح3953 والذي نشر بعد وفاته): هذا، ولقد كان من دواعي تخريج حديث الترجمة بهذا التحقيق الذي رأيته؛ أنّ أخانا الفاضل أبا إسحاق الحوينيّ سئل في فصله الخاصّ الذي تنشره مجلة التوحيد الغراء في كلّ عدد من أعدادها، فسئل –حفظه الله وزاده علما وفضلا- عن هذا الحديث في العدد الثالث (ربيع الأول 1419هـ) فضعفه، وبين ذلك ملتزما علم الحديث وما قاله العلماء في رواة إسناده، فأحسن في ذلك أحسن البيان، جزاه الله خيرا، لكني كنت أودّ وأتمنى أن يتبع ذلك ببيان أنّ الحديث بأطرافه الثلاثة صحيح؛ حتى لا يتوهمنّ أحد من قراء فصله أنّ الحديث ضعيف مطلقا، سندا ومتنا، كما يشعر ذلك سكوته عن البيان المشار إليه. أقول هذا، مع أنني أعترف له بالفضل في هذا العلم، وبأنّه يفعل هذا الذي تمنيته له في كثير من الأحاديث التي يتكلم على أسانيدها، ويبين ضعفها، فيتبع ذلك ببيان الشواهد التي تقوي الحديث، لكنّ الأمر -كما قيل-: كفى بالمرء نبلا أن تعدّ معايبه. اهـ.
* وقال الشيخ عبد الله بن آدم الألباني ابن أخي الشيخ (في رسالة خطية بعث بها لأبي عمرو أحمد الوكيل والذي بدوره نشر صورتها في كتابه "المعجم المفهرس للأحاديث النبوية والآثار السلفية التي خرّجها أبو إسحاق الحوينيّ" ص1759): في شتاء عام 1410هـ زارنا الشيخ الألباني في دارنا، وعرضت عليه جملة من الأسئلة، أذكر منها السؤال التالي: يا شيخ! من ترى له الأهلية من المشايخ لسؤاله في علم الحديث بعد رحيلكم، وإن شاء الله بعد عمر طويل؟. فقال: فيه شيخ مصري اسمه أبو إسحاق الحوينيّ، جاءنا إلى عمّان منذ فترة ولمست معه أنّه معنا على الخطّ في هذا العلم. فقلت: ثمّ من؟. قال: الشيخ شعيب الأرناءوط. قلت: ثمّ من؟. قال: الشيخ مقبل بن هادي الوادعي. اهـ.[بحاجة لمصدر]
* وقال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في مقدمة كتابه "التحديث بما لا يصحّ فيه حديث" (ط1 ص9-10) وذكر من أفرد كتبا لهذا النوع من التأليف، فذكر أربعة، كان الثالث والرابع منها كتابي "فصل الخطاب بنقد المغني عن الحفظ والكتاب"، و"جنة المرتاب بنقد المغني عن الحفظ والكتاب". قال: والأول أخصر من الثاني، لكنّ فيه ما ليس في الآخر، وكلاهما لأبي إسحاق الحوينيّ حجازي بن محمد بن شريف. اهـ.
* وقال أيضا في الكتاب المذكور (ط1 ص21): "جنة المرتاب" أوعب كتاب رأيته لتخريج ونقد هذه الأبواب، وهو في 600 صفحة. اهـ.
* وقال عنه فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان في درس فجر السبت بتاريخ 19/5/2007: "أشهد الله أن أبا اسحاق من علماء الحديث، ومن أهل الحديث الراسخين فيه، ولم أر شيخنا الألباني فرحا بأحد كما رأيته فرحا بقدوم الشيخ أبي اسحاق، ومجالسه مع الشيخ محفوظه، تنبيء عن علم غزير" الصفحة


النقد الموجه ضده

* ينظر الى أبو إسحاق الحويني على أنه من غلاة المتشددين مع انه يحرص على ان لا يحيد عن ما كان عليه النبي والصحابة والتابعين .

* ينظر الى أبو إسحاق الحويني على أنه يحقر من مكانة المرأة وينكر عليها علمها ويضعها في منزلة أقل من الرجل على عكس ما ورد في أحاديثه في خطبه و دروسه بالمساجد و القنوات الفضائية


مشروعاته

منها:

* "تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر في كتب الأماجد". تأليف/استدراكات
* "تسلية الكظيم بتخريج أحاديث تفسير القرآن العظيم" للإمام ابن كثير. تأليف/تحقيق وتخريج
* "تفسير القرآن العظيم" للإمام ابن كثير. (هو اختصار للكتاب السابق)
* "ناسخ الحديث ومنسوخه" للإمام ابن شاهين. تحقيق
* "برء الكلم بشرح حديث قبض العلم". تأليف (شرح حديث: إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعا...)
* "الفوائد" للإمام ابن بشران. تحقيق
* "المنتقى" للإمام ابن الجارود. تحقيق
* "تعلة المفئود شرح منتقى ابن الجارود". تأليف/تحقيق حديثيّ مع بحوث فقهية
* "الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج" للسيوطيّ. تحقيق وتخريج
* "مسامرة الفاذّ بمعنى الحديث الشاذّ". تأليف
* "النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة". تأليف
* "المعجم" للإمام ابن جمع. تحقيق
* "نبع الأماني في ترجمة الشيخ الألباني". تأليف
* "الثمر الداني في الذبّ عن الألباني". تأليف

خطبه ومحاضراته

* خطبتان في كلّ شهر عربيّ، الجمعتان الأولى والثالثة، ومحاضرة كلّ يوم اثنين، بين المغرب والعشاء، وكلّهم في مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية بمدينة كفر الشيخ.
* ويحاضر على قناة الحكمة الفضائية (والتي يرأس لجنتها العلمية) في برامج: زهر الفردوس (مباشر أسبوعيّ)، حرس الحدود (مسجل أسبوعيّ)، أولئك آبائي (مباشر شهريّ)، ومدرسة الحياة (مسجل أسبوعيّ)، بالإضافة إلى إذاعة خطبة الجمعة له معادة.
* كذلك له على قناة الناس الفضائية برنامج فضفضة (مباشر أسبوعيّ).
* كذلك له على قناة الرحمة الفضائية برنامج ساعة وساعة (مباشر أسبوعيّ).
* كذلك له على قناة الحكمة الفضائية برنامج زهر الفردوس (مباشر أسبوعيّ).

هناك تعليق واحد:

  1. جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع المتميز

    وأعز الله الاسلام والمسلمين ونفع بهم هذا العالم الجليل أمد الله لنا في عمره وحفظه لنا من كل سوء

    ردحذف

يقول الله تعالى:( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ). أستغفر الله وأتوب إليه.

نتشرف اخي اختي الزائر(ة)بوضع بصمتك في المدونة بتعليق،و الابلاغ على
اي رابط لا يعمل (صورة ، فيديو ، او روابــــط تحميل...)