هو الداعية أبو العلاء محمد بن حسين بن يعقوب السلفي المصري، ولد في عام 1956م بقرية المعتمدية مركز إمبابة التابعة لمحافظة الجيزة بمصر.
والده
كان والده من المؤسسين للجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية في المعتمدية، وكان من الدعاة إلى الله، وكان صاحب سنة طيلة عمره، وكان دَمِث الخُلق، طيب القلب، محبوبًا بين أهالي قريته، ساعيًا لإصلاح ذات البين مااستطاع إلى ذلك سبيلًا، وقد أسس جمعية للإصلاح بين المتخاصمين مع صهره الشيخ عبد العزيز السايس خال الشيخ، وقد ظل يخطب الجمعة على مدار خمسين سنة من عمره لم يترك جمعة واحدة رحمة الله عليه في جميع محافظات الجمهورية، وكان يطوف أيضًا لإعطاء الدروس في المساجد يوميًّا، وكان له درس ثابت في الفقه في مسجد الجمعية الشرعية بالمعتمدية وآخر للوعظ والتذكير، حتى توفي رحمة الله عليه في 20 شعبان 1420 هـ.
حياته
الشيخ أكبر إخوته الذكور، وله أخت واحدة تكبره، وثلاثة إخوة ذكور أصغر منه. حصل على دبلوم المعلمين عام 1967م وعمل بالتدريس بمدرسة برك الخيام الأبتدائية بقرية برك الخيام وتزوج وهو دون العشرين من عمره، ثمَّ سافر إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من 1401 - 1405 هـ وهذه الفترة كانت البداية الحقيقية في اتجاه الشيخ لطلب العلم الشرعي.
ثم عاد إلى مصر، وتكرر سفره إلى المملكة السعودية على فترات، حيث كان يعمل ويطلب العلم، وكانت آخر رحلاته إلى المملكة (في الطلب) عام 1411 هـ لمدة سنة تنقل فيها ما بين الرياض والقصيم.
وفي مصر حفظ القرآن منذ صغره في كتاتيب القرية على يد الشيخ محمود طلبة ثم الشيخ عبد العزيز الفيومي وعمل بمركز معلومات السنة النبوية (وهو من أوائل المراكز التي عنيت بإدخال الأحاديث النبوية في الحاسوب) وهذه الفترة مكنت الشيخ من الإطلاع على دواوين السنة لاسيما الكتب الستة، مما أثرى محصوله العلمي، وقد شارك الشيخ في هذه الفترة في إدخال ستة وثلاثون كتابًا من كتب الحديث إلى الحاسوب شارك فيها بترقيم الأحاديث لصحيح مسلم ومسند أحمد وبمراجعة الأحاديث ضبطًا وتنسيقًا لجميع هذه الكتب.
وكانت للشيخ عناية خاصة منذ البداية بكتب الأئمة كابن الجوزي وشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم والذهبي وغيرهم، ولذا تجد الشيخ يوصي بها لاسيما صيد الخاطر والتبصرة لابن الجوزي، ومدارج السالكين وطريق الهجرتين لابن القيم، وسير أعلام النبلاء للذهبي، ويرى أنَّ هذه الكتب ينبغي ألا يخلو منها بيت طالب علم.
اجازاته
* حصل الشيخ محمد () على إجازة في الكتب الستة من الشيخ أبي الأشبال الزهيري ()
* أجازه أيضًا في الكتب الستة فضيلة الشيخ محمد أبو خُبْزة التطواني، وقد رحل الشيخ محمد إليه في بلدته تطوان بالمغرب الأقصى.
* إجازة ثالثة في القرآن والكتب الستة من الشيخ أبو خالد الوكيل المكي.
مصنفاته
1. كيف أتوب ؟ مجموعة من المحاضرات ألقاها الشيخ () عن التوبة في أثناء شرحه لتهذيب مدارج السالكين لابن القيم وهو أول كتب الشيخ.
2. نصائح للشباب تهذيب غذاء الألباب للسفاريني. وغذاء الألباب هو شرح لمنظومة الآداب أتى فيها بجملة من السنن والآداب التي صارت مهجورة في عصرنا الحالي.
3. إلى الهدى ائتنا. مجموعة من المحاضرات لعلاج قضية الفتور عن الطاعات، وتناولها من خلال عشرين سببًا وأتبع كل سبب بالعلاج.
4. الأخوة أيها الإخوة. عن قضية الحب في الله وأهميتها في هذا العصر وكيف نصل إلى هذه المرتبة العظيمة.
5. صفات الأخت الملتزمة. رسالة جمع فيها الشيخ () مجموعة من الصفات التي ينبغي أن تتحلى بها المرأة المسلمة ويتم الآن شرح هذه الصفات لتخرج في كتاب كبير.
6. القواعد الجلية للتخلص من العادة السرية. وهي رسالة في بيان خطورة الإستمناء وحكم الشرع فيه وكيفية العلاج منه وهي جزء مقتطع من الكتاب الكبير "مواجهة الشهوة" يسَّر الله إخراجه.
7. حرب التدخين. رسالة في بيان خطورة وأضرار التدخين وكيفية الإقلاع عنه.
8. يا تارك الصلاة. رسالة لكل تارك للصلاة تهمس في أذنه لماذا لا تصلي ؟ تفند الشبهات والحيل الشيطانية التي يغري بها الشيطان طوائف من الناس فيبعدهم عن الصلاة، ويصدهم عن سبيل الله، وهي تبين عظم قدر الصلاة، وماأعده الله لمن حافظ على الصلاة، وهذه المحاضرة التي ألقاها في التسعينات.
9. الجدية في الإلتزام. يتناول فيه واقع الملتزمين في هذه الأيام، والكتاب ضمن مشروع تربوي بعنوان: "سلسلة رسائل التربية الجادة".
10. القبر رؤية من الداخل. ويتناول أهوال القبر الستة ومن عبارات الكتاب تعالوا بنا لنزور ذلك الواعظ الصامت، نقف عنده مليا لنتدبر حديثه الدائم، عسانا نعتبر.
11. منطلقات طالب العلم. كتاب عن واقع طلب العلم في هذا الزمان، يدور حول عشرة منطلقات هي ذخيرة كل طالب علم (الإخلاص، علو الهمة، التزكية، السلفية، فهم السلف، ماذا يُتعلم، ممن نطلب العلم ؟ الأدب، تكوين الملكة الفقهية، من أين يبدأ طالب العلم) وهذا الأخير متضمن لمنهج علمي في التربية والتزكية، ومنهج في تلقي العلوم وترشيح مجموعة من أهم المصنفات في كل فن.
12. أمراض الأمة. رسالة عن الآفات التي ابتليت بها أمة الإسلام في هذا الزمان، مثل: (غياب فاعلية العقيدة، غلبة العاطفة على الواقع الفعلي والعملي، اتباع الهوى والشهوات) وكيفية العلاج من هذه الآفات.
13. أصول الوصول إلى الله. كتاب يحوي في طياته من الأصول والقواعد التي لايستغنى عنها السائر في الطريق إلى الله.
14. قصة الإلتزام والتخلص من رواسب الجاهلية. يتناول قضية خطيرة مفادها: هل تعتقد أنَّ الإلتزام يعني أن تخلع ثياب المتشبهين بالكفار وترتدي ثيابًا يتناسب مع شرع الله فقط ؟ هل تعتقد أنَّ الإلتزام هو المحافظة على بعض شرائع الإسلام دون بعض ؟ فتصلي أو تصوم أو تحج لكن لاتطلب العلم، ولاتبذل جهدًا في الدعوة، فضلاً عن أن تقوم الليل وتصوم النوافل، قد لاتصل الرحم مثلا، ولاتغيث ملهوفًا ولاتهذب أخلاقك السابقة، فتظل كما كنت كسولاً أو فظًا أو غضوبًا لنفسك أو أنانيًا تؤثر نفسك ؟ والله الذي لا إله إلا هو لن يرى المسلمون عزًا طالما هذه الشوائب تنخر فيهم، لن ينالوا نصرًا وهذه الرواسب تكمن في قلوبهم.
15. أسرار المحبين في رمضان (كتاب في 400 صفحة)، وهو كتاب يتناول أجمل ما قاله الشيخ في حياته عن رمضان.
16. علم القلوب.
17. وتحت الطبع مجموعة من الكتب كتهذيب طريق الهجرتين، مواجهة الشهوة، صناعة الرجال، أهوال القبر، البكاء من خشية الله، والأجزاء التالية من الخطب وغيرها الكثير.
والده
كان والده من المؤسسين للجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية في المعتمدية، وكان من الدعاة إلى الله، وكان صاحب سنة طيلة عمره، وكان دَمِث الخُلق، طيب القلب، محبوبًا بين أهالي قريته، ساعيًا لإصلاح ذات البين مااستطاع إلى ذلك سبيلًا، وقد أسس جمعية للإصلاح بين المتخاصمين مع صهره الشيخ عبد العزيز السايس خال الشيخ، وقد ظل يخطب الجمعة على مدار خمسين سنة من عمره لم يترك جمعة واحدة رحمة الله عليه في جميع محافظات الجمهورية، وكان يطوف أيضًا لإعطاء الدروس في المساجد يوميًّا، وكان له درس ثابت في الفقه في مسجد الجمعية الشرعية بالمعتمدية وآخر للوعظ والتذكير، حتى توفي رحمة الله عليه في 20 شعبان 1420 هـ.
حياته
الشيخ أكبر إخوته الذكور، وله أخت واحدة تكبره، وثلاثة إخوة ذكور أصغر منه. حصل على دبلوم المعلمين عام 1967م وعمل بالتدريس بمدرسة برك الخيام الأبتدائية بقرية برك الخيام وتزوج وهو دون العشرين من عمره، ثمَّ سافر إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من 1401 - 1405 هـ وهذه الفترة كانت البداية الحقيقية في اتجاه الشيخ لطلب العلم الشرعي.
ثم عاد إلى مصر، وتكرر سفره إلى المملكة السعودية على فترات، حيث كان يعمل ويطلب العلم، وكانت آخر رحلاته إلى المملكة (في الطلب) عام 1411 هـ لمدة سنة تنقل فيها ما بين الرياض والقصيم.
وفي مصر حفظ القرآن منذ صغره في كتاتيب القرية على يد الشيخ محمود طلبة ثم الشيخ عبد العزيز الفيومي وعمل بمركز معلومات السنة النبوية (وهو من أوائل المراكز التي عنيت بإدخال الأحاديث النبوية في الحاسوب) وهذه الفترة مكنت الشيخ من الإطلاع على دواوين السنة لاسيما الكتب الستة، مما أثرى محصوله العلمي، وقد شارك الشيخ في هذه الفترة في إدخال ستة وثلاثون كتابًا من كتب الحديث إلى الحاسوب شارك فيها بترقيم الأحاديث لصحيح مسلم ومسند أحمد وبمراجعة الأحاديث ضبطًا وتنسيقًا لجميع هذه الكتب.
وكانت للشيخ عناية خاصة منذ البداية بكتب الأئمة كابن الجوزي وشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم والذهبي وغيرهم، ولذا تجد الشيخ يوصي بها لاسيما صيد الخاطر والتبصرة لابن الجوزي، ومدارج السالكين وطريق الهجرتين لابن القيم، وسير أعلام النبلاء للذهبي، ويرى أنَّ هذه الكتب ينبغي ألا يخلو منها بيت طالب علم.
اجازاته
* حصل الشيخ محمد () على إجازة في الكتب الستة من الشيخ أبي الأشبال الزهيري ()
* أجازه أيضًا في الكتب الستة فضيلة الشيخ محمد أبو خُبْزة التطواني، وقد رحل الشيخ محمد إليه في بلدته تطوان بالمغرب الأقصى.
* إجازة ثالثة في القرآن والكتب الستة من الشيخ أبو خالد الوكيل المكي.
مصنفاته
1. كيف أتوب ؟ مجموعة من المحاضرات ألقاها الشيخ () عن التوبة في أثناء شرحه لتهذيب مدارج السالكين لابن القيم وهو أول كتب الشيخ.
2. نصائح للشباب تهذيب غذاء الألباب للسفاريني. وغذاء الألباب هو شرح لمنظومة الآداب أتى فيها بجملة من السنن والآداب التي صارت مهجورة في عصرنا الحالي.
3. إلى الهدى ائتنا. مجموعة من المحاضرات لعلاج قضية الفتور عن الطاعات، وتناولها من خلال عشرين سببًا وأتبع كل سبب بالعلاج.
4. الأخوة أيها الإخوة. عن قضية الحب في الله وأهميتها في هذا العصر وكيف نصل إلى هذه المرتبة العظيمة.
5. صفات الأخت الملتزمة. رسالة جمع فيها الشيخ () مجموعة من الصفات التي ينبغي أن تتحلى بها المرأة المسلمة ويتم الآن شرح هذه الصفات لتخرج في كتاب كبير.
6. القواعد الجلية للتخلص من العادة السرية. وهي رسالة في بيان خطورة الإستمناء وحكم الشرع فيه وكيفية العلاج منه وهي جزء مقتطع من الكتاب الكبير "مواجهة الشهوة" يسَّر الله إخراجه.
7. حرب التدخين. رسالة في بيان خطورة وأضرار التدخين وكيفية الإقلاع عنه.
8. يا تارك الصلاة. رسالة لكل تارك للصلاة تهمس في أذنه لماذا لا تصلي ؟ تفند الشبهات والحيل الشيطانية التي يغري بها الشيطان طوائف من الناس فيبعدهم عن الصلاة، ويصدهم عن سبيل الله، وهي تبين عظم قدر الصلاة، وماأعده الله لمن حافظ على الصلاة، وهذه المحاضرة التي ألقاها في التسعينات.
9. الجدية في الإلتزام. يتناول فيه واقع الملتزمين في هذه الأيام، والكتاب ضمن مشروع تربوي بعنوان: "سلسلة رسائل التربية الجادة".
10. القبر رؤية من الداخل. ويتناول أهوال القبر الستة ومن عبارات الكتاب تعالوا بنا لنزور ذلك الواعظ الصامت، نقف عنده مليا لنتدبر حديثه الدائم، عسانا نعتبر.
11. منطلقات طالب العلم. كتاب عن واقع طلب العلم في هذا الزمان، يدور حول عشرة منطلقات هي ذخيرة كل طالب علم (الإخلاص، علو الهمة، التزكية، السلفية، فهم السلف، ماذا يُتعلم، ممن نطلب العلم ؟ الأدب، تكوين الملكة الفقهية، من أين يبدأ طالب العلم) وهذا الأخير متضمن لمنهج علمي في التربية والتزكية، ومنهج في تلقي العلوم وترشيح مجموعة من أهم المصنفات في كل فن.
12. أمراض الأمة. رسالة عن الآفات التي ابتليت بها أمة الإسلام في هذا الزمان، مثل: (غياب فاعلية العقيدة، غلبة العاطفة على الواقع الفعلي والعملي، اتباع الهوى والشهوات) وكيفية العلاج من هذه الآفات.
13. أصول الوصول إلى الله. كتاب يحوي في طياته من الأصول والقواعد التي لايستغنى عنها السائر في الطريق إلى الله.
14. قصة الإلتزام والتخلص من رواسب الجاهلية. يتناول قضية خطيرة مفادها: هل تعتقد أنَّ الإلتزام يعني أن تخلع ثياب المتشبهين بالكفار وترتدي ثيابًا يتناسب مع شرع الله فقط ؟ هل تعتقد أنَّ الإلتزام هو المحافظة على بعض شرائع الإسلام دون بعض ؟ فتصلي أو تصوم أو تحج لكن لاتطلب العلم، ولاتبذل جهدًا في الدعوة، فضلاً عن أن تقوم الليل وتصوم النوافل، قد لاتصل الرحم مثلا، ولاتغيث ملهوفًا ولاتهذب أخلاقك السابقة، فتظل كما كنت كسولاً أو فظًا أو غضوبًا لنفسك أو أنانيًا تؤثر نفسك ؟ والله الذي لا إله إلا هو لن يرى المسلمون عزًا طالما هذه الشوائب تنخر فيهم، لن ينالوا نصرًا وهذه الرواسب تكمن في قلوبهم.
15. أسرار المحبين في رمضان (كتاب في 400 صفحة)، وهو كتاب يتناول أجمل ما قاله الشيخ في حياته عن رمضان.
16. علم القلوب.
17. وتحت الطبع مجموعة من الكتب كتهذيب طريق الهجرتين، مواجهة الشهوة، صناعة الرجال، أهوال القبر، البكاء من خشية الله، والأجزاء التالية من الخطب وغيرها الكثير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يقول الله تعالى:( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ). أستغفر الله وأتوب إليه.
نتشرف اخي اختي الزائر(ة)بوضع بصمتك في المدونة بتعليق،و الابلاغ على
اي رابط لا يعمل (صورة ، فيديو ، او روابــــط تحميل...)