تعريف الثديات: الثدييات ( اللبونات ) حيوانات ذات دم حار وعظام فقرية يتغذىصغارها من حليب أمها ، وينبت لها شعر أو فرو ويولد الصغار عادة أحياء. والبلاتينوس أو منقار البط والنضناض أو قنفذ النمل هما الثدييان الوحيدان اللذان يضعان بيوضا وكلاهما يعيش في أوستراليا وهي موطن معظم الثدييات الجرابية مع أنه توجد بعض الجرابيات المنتشرة في أميركا الجنوبية. هاتان المجموعتان الأكثر بدائية بين الثدييات حل محلهما الثدييات المشيمية المنتشرة في كل بقاع العالم . فالجنين يتغذى وهو داخل جسم أمه بواسطة الدم الذي يمر عبر مصفاة هي المشيمة لذلك تولد الصغار في عمر أكثر تطورا مما هو في الأنواع الأخرى من الثدييات. والثدييات تتراوح في الحجم بين (الزبابه) وهو نوع يشبه الفأر الصغير إلى الحوت الأزرق الضخم وتختلف الطرق المعيشية للأجناس بإختلاف أنواعها فهي تعيش فوق الأرض وتحت الأرض في الشجر وفي الماء وفي الهواء . وعندما يتعلق الموضوع بالبحث عن الطعام يصبح من المهم جدا أن يكون الحيوان مكيفا على طريقة معيشية خاصة والفروق الأساسية تظهر عادة في الأطراف وفي الأسنان وفي بعض الثدييات تكون السيقان مناسبة أكثر ما يمكن للركض وفي البعض الآخر للقفز وفي سواها للحفر او التسلق او السباحة أو الطيران. وتستعمل الأسنان للقضم أو للمضغ أو لتمزيق اللحم ويظهر من نوع أسنان الثدييات ما إذا كانت آكلة لحوم أو نباتات على العموم ولأن الثدييات ذات دم حار ومكسوة بالشعر أو الفراء فبإستطاعتها أن تعيش في البلدان الباردة كما تعيش في البلدان الحارة ولكي تتفادى التجمد أو الحرارة الزائدة فإن تصرفها مختلف . فهي كثيرة النشاط والحركة في الأصقاع القطبية لأن الحركة تزيد في حرارة الجسم كما أن للحيوانات القطبية فراء أكسف أما من ناحية أخرى في المناطق الإستوائية مثلا فالثدييات الضخمة أمثال الفيل وفرس النهر فلها أجسام عارية من الشعر لكي تفقد الحرارة أسرع وبعض الثدييات تخفف من حرارة جسمها بإفراز العرق كما يفعل البشر والكلاب تمد لسانها وتلهث. إختيار الطعام: الثدييات قد تكون آكلة لحوم وآكلة أعشاب أو الإثنين معا .وهناك أنواع (( كناسة )) أي تقتات بالجيف والحيوانات الميتة إلا أنه بإستثناء بعض الأنواع التي تأكل طعاما خاصا مثل دب كوالا الإسترالي والدب الكسلان اللذان يأكلان نوعا معينا من أوراق الشجر فقط فإن معظم الثدييات تقتات بما تستطيع العثور عليه إذا إحتاجت إلى ذلك . والقنال الهضمي في العواشب يكون عادة أطول بكثير مما هو في اللواحم بما أن الطعام النباتي أعسر على الهضم ولبعض الثدييات معدة ذات أقسام متعددة تحلل الغذاء بسهولة أكبر. |
والأرانب رغم أنها تقضم طعامها أيضًا إلا أنها تنتسب إلى مجموعة أخرى من الثدييات ولها زوج إضافى من القواضم فى الفك الأعلى وأذنان طويلتان ورجلان خلفيتان طويلتان.
وآكلات اللحوم تشمل الكلب والقط وابن عرس والضبع والنمس والدب والراكون والباندا ومعظمها لا تأكل إلا اللحم ولكن بعضها مثل الدب والغرير تأكل كل ما تجده والباندا لا يأكل إلا النباتات خصوصا أغصان البامبو.
وبعض الثدييات مثل الفقمة والفظ وخروف البحر ذات جسم مختص للسباحة وكذلك الحوت وعائلته وقريبة الصغير الدلفين فهى كذلك أكثر مهارة فى السباحة وليس بإستطاعة الحيتان العيش خارج الماء.
والثدييات بلا أسنان مثل آكل النمل والدب الكسلان والمدرع فلا توجد إلا فى أميركا الجنوبية وتقتات على الحشرات والديدان.
ويوجد نوعان من ذوات الأظلاف نوع ذو عدد مفرد من أصابع القدم مثل الحصان وحمار الزرد ووحيد القرن والنوع الثانى ذو أصابع قدم مزدوجة ويشمل أنواع الغزال والخنزير وفرس الماء والمواشى المختلفة من بقر وخراف وماعز كذلك الجمل والزرافة وبعض ذوات الأظلاف حيوانات مجترة.
وتعيش ذوات الأظلاف بقطعان كبيرة وهى تأكل العشب ولها أضراس متينة للمضغ وأنيابها صغيرة أو غير موجودة. والخفاش من الثدييات ويبارز الطيور فى مقدرته على الطيران وأطرافه الأمامية لها أصابع طويلة تشكل هيكلا للجناحين وتطير الخفافيش فى الليل وتصطاد الحشرات.
1- الرئيسيات :
هذه المجموعة من الثدييات تتألف من الليمور أو الهبار وطفل الغابة والقرد والسعدان والإنسان وجميع هذه الحيوانات لها أيدى تمسك وتقبض لكى تتسلق ومع أن بعضها لا يقتات إلا بالعشب والنبات فغيرها يأكل طعامًا منوعًا وأسنان الرئيسيات أقل اختصاصا من أسنان سائر الثدييات.
2 - أحاديات المسلك:
أربعة صفات تجمع بين كل الثدييات: الدم الحار، الشعر أو الصوف أو الفرو على جسمها، وصغارها تولد حية، ورابعًا وأخيرًا جميعها تتغذى بحليب الأم.
لذلك كان اكتشاف حيوان ينبت له شعر لكنه يبيض مثل الطير مفاجأة مدهشة ووجد هذا الحيوان فى أستراليا. ألا وهو البلاتيبوس أو منقار البط: أول نموذج منها أرسل إلى إنجلترا سنة 1798بعد أن أمسكوا به قرب أحد الأنهار فى أستراليا الشرقية ولما فحصه العلماء لاحظوا وجود فرو على جسمه مثل ثعلب الماء ومنقار مثل البط وذنب مثل القندس وكان منظره من الغرابة بحيث ظن الكثيرون أن فى الأمر حيلة، أو مزاحًا. فقد ظهر المنقار كأن أحدًا خاط منقار بطة ضخمة على جسم لبونة.
وتبين من الفحص الدقيق لجسم الحيوان أن له مخرجًا خلفيًا واحدًا مثلما هو الحال لدى الطيور والزواحف بعد أن أمسكوا ببعض الحيوانات الإضافية من هذا النوع وجدوا أن حرارة جسمها حوالى 25 درجة مئوية أى أدنى بكثير من الثدييات الأخرى ووجدت بيضة طرية القشرة فى أحد هذه الحيوانات. هذا الخليط العجيب بين المواصفات الثديية والزواحف تأكد تمامًا عندما وجدت أنثى من الحيوان مختبئة فى جحرها ترضع صغيرها من حليبها فأطلق عليها اسم بلاتيبوس أو منقار البط ويعتقد العديد من العلماء أن هذا الحيوان هو الحلقة فى سلسلة التطور بين الزواحف الأولى والثدييات المعاصرة.
يعيش البلاتيبوس على شواطئ البحيرات والأنهار فى المناطق الشرقية من أستراليا وفى جزيرة تسمانيا ولهذا الحيوان طرق معيشية فريدة ففى الضحى وعند الغسق وفى الأيام الغائمة ينزل فى الماء باحثًا عن غذائه مثل القريدس أو ديدان الماء وتحت الماء تغطي عينيه وأذنيه طيات من الجلد ويدفع نفسه فى الماء بيديه الأماميتين بينما رجلاه وذنبه تعمل بمثابة دفة والرجلان عريضتان مفلطحتان لها غطاء جلدى تساعده كثيرًا فى السباحة ويمكن هذا الغطاء أن ينحسر لتظهر البراثن فيستعملها للحفر. والمنقار العريض لحمى شديد الحساسية يستطيع أن يستشعر وجود حيوانات مائية صغيرة كالبزاق والقشريات والسمك الصغير والضفادع كذلك الديدان.
يحفر منقار البط جحره فى ضفة نهر وقد يبلغ طول النفق عشرة أمتار ويعيش الزوجان معا بعد التزاوج فى فصل الخريف تترك الأم الجحر وتحفر لنفسها نفقًا خاصًا فى آخره غرفة بيضاوية الشكل تضع فيها بيضتين أو ثلاث ويفقس البيض بعد عشرة أيام. وتلحس الصغار نقط الحليب التى تنز من غدد الحليب على بطن الأم لأن لا حلمات لها وفى كل مرة تخرج الأم للبحث عن طعام تسد مدخل النفق بالتراب كى لا يصل الأعداء على صغارها وليظل دافئًا ويغادر الصغار العش بعد حوالى أربعة أشهر. وتتزاوج الأنثى وتخصب مرة أخرى بعد ولادة صغارها إلا أن البيض لا تبدأ بالنمو إلا بعد أن ينتهى موسم إرضاع صغارها.
وبسبب الفتحة الوحيدة فى مؤخرة منقار البط تدعى هذه الحيوانات (أحادية المسلك) وهى أكثر الثدييات بداءة ومنقار البط هو الحيوان الذى يفرز اللبن والوحيد ذو السلاح السام. فللذكر برثن حاد على طرف كل من رجليه الخلفيتين قد يسبب جرحًا أليمًا جدًا.
ومنقار البط نادر الوجود وهو من الحيوانات المحمية التى يمنع اصطيادها منعًا باتًا وأحد الأخطار التى قد تتعرض لها هذه الحيوانات هو أن تقع خطأ فى شباك الصيادين فتموت غرقا.
آكل النمل الشائك :
هو النوع الآخر الوحيد من (أحادية المسلك) الذى مازال موجودًا فى هذه الأيام هو آكل النمل الشائك ويوجد منه خمسة أنواع موزعة بين أستراليا وغينيا الجديدة والأنواع الخمسة متشابهة مثل القنفد تقريبا وأجزاء جسمها العالية مكسوة بأشواك طويلة حادة. وتفضل هذه الحيوانات الأماكن الحرجية حيث تكثر النباتات الأرضية وهى مثل القنافد تتجول فى الليل بحثًا عن حشرات أو مخلوقات صغيرة معتمدة على حاسة الشم لأن نظرها ليس قويًا وهى تستخدم أطرافها الأمامية ومخالبها لتحفر التراب ثم تقبض على فريستها بلسانها الطويل اللزج الموجود فى طرف خطمها وطعامها مؤلف من النمل والنمل الأبيض وهى قوية إلى درجة تمكنها من حفر تلال النمل والوصول إلى العمق بسرعة كبيرة وعندما تخاف من خطر ما تتجمع بشكل كرة وتتولى الأشواك إبعاد أى عدو قد يقترب منها.
يضع آكل النمل الشائك بيضة واحدة فى أواخر الصيف ولكنه لا يبنى عشًا فالبيضة تنتقل إلى جيب أو جراب مؤقت مكون من طية جلدية على بطن الأم بخطمها أو بيدها وتفقس البيضة بعد عشرة أيام.
ويلحس الصغير حليب أمه ويظل ضمن الجراب لمدة حوالى عشرة أسابيع وعند ذاك تكون الأشواك على جسمه قد بدأت تقسو فتتركه الأم فى مكان أمين تزوره بانتظام وتغذيه وبعد حوالى سنة يكون الصغير قد أكمل نموه وأصبح قادرًا على العناية بنفسه. وإذا حوصرت الأم فإنها قد تدفع بصغيرها خارج الجراب لكى تصبح أخف وزنًا وأسرع حركة رغم أن ذلك يعرض الصغير لموت محقق. أعلى الصفحة 3
– الجرابيات:
جميع الجرابيات تقريبًا تعيش فى أستراليا باستثناء بعض أنواع الاوبوسوم التى تعيش فى أميركا الجنوبية والشمالية والأستراليون يسمونها بوسوم لأنها تختلف عن الأوبوسوم الأمريكى. وهى ذات مشيمة أو مصفاة فى جسمها توصل بين الجنين وبين الرحم لكى تستطيع تغذية الجنين وتسمى الثدييات المشيمية. وكثير من الثدييات المشيمية تخبئ صغارها فى عش صغير أو جراب حيث يولد قبل أن يبلغ اكتمال النمو لذلك يجب أن تحمله أمه فى جرابها وأن تغذيه. هذه العائلة تشبه السنجاب وتتغذى بالثمار وأوراق الشجر ويستطيع البعض التأرجح على الشجر بالتعلق بأذنابها وأكثرها ليلية وأصغر نوع هو العسلى وله لسان طويل يقتات به من رحيق الأزهار وأكبر الأنواع هو الكسكس البطئ الحركة. أما الأوبوسوم الأمريكى فيختلف عنها ويقتات بالحيوانات الصغيرة والحشرات وأوبوسوم فيرجينيا الموجود بكثرة فى الولايات المتحدة فيلد عائلة كبيرة ويحملها على ظهره بعد ان تترك الجراب وعندما يشعر بالخطر يستلقى متماوتا ويسمى هذا الأسلوب محاكاة الأوبوسوم. الجرابيات المنقبة: الومبات حيوان جرابى يشبه القنفد بأنه ينام تحت الأرض طيلة النهار ويخرج فى الليل متثاقلا مثل دب صغير وجرابه له فتحة خلفية لكى لا يدخل التراب عندما يحفر نفقه وهو قابل للتدجين وتوجد منه أعداد أليفة فى البيوت. والجرابى المنقب الآخر هو الخلد الجرابى وهو بلا عينين ولا أذنين ويعيش مثل الخلد الذى نعرفه والواقع أن معلومات العلماء والدارسين قليلة جدًا عن الخلد المنقب ولكنه شبيه بالومبات من حيث فتحة جرابه مدخلها من الجهة الخلفية.
الجرابيات الصيادة:
الداصيور حيوان ثدى استرالى صياد يعيش ويسلك مثل النمس وهناك حيوان أكبر منه حجمًا وصياد أيضًا يدعى شيطان تسمانيا وهو رغم اسمه يمكن أن يصبح أليفًا سلسًا وقد انقرض من استراليا ولم يبق منه إلا الحيوانات التى تعيش فى تسمانيا.
الكوالا:
اليوم لا يعيش دب الكوالا إلا فى القطاع الشرقى من أستراليا لأنه ليس من السهل إطعامه فهو يأكل ورق الكينا (اليوكاليبتس) أو ورق شجرة الصمغ والأوراق الطرية لبعض أنواع النبات ولذلك لا يمكن الاحتفاظ به فى حدائق الحيوان. مخالبه طويلة تشبه يد الإنسان كما أنها حادة لتمكنه من الامساك بقوة بالأغصان ولحاء الشجر.
والأنثى تلد صغيرًا واحدًا كل مرة يعيش فى أول الأمر فى جراب الأم ويتغذى بحليبها ثم تبدأ الأم تفرز طعاما أخضر غير مكتمل الهضم فيلعقه الصغير بلسانه وجراب الأم مفتوح من الجهة الخلفية ليستطيع الصغير بلوغ الطعام وتحصل الكوالا على ما تحتاج من رطوبة من الطعام الذى تتغذى به وكلمة كوالا فى اللغة الأسترالية الأصلية تعنى (لا ماء).
الكنغر والولب (الكنغر الصغير):
حيوان جرابى له كيس يحمل فيه صغيره والنوع الأكثر شيوعًا هو الكنغرو. هناك حوالى 90 نوعًا من الكنغرو، النوع الكبير منها يسمى الكنغرو والأصغر الولب أو الكنغرو الصغير وهناك نوع صغير جدًا يدعى الجرذ الكنغرو. وأحد اكبر الأنواع وأطولها الكنغرو الأحمر ويبلغ علوه المترين ويعيش فى المناطق العشبية المكشوفة فى داخل البلاد فى جماعات أو أسرابًا وترعى هذه الأسراب أثناء الليل وتستريح فى الظل فى النهار.
وعندما يرعى الكنغرو الأحمر يدب على أربع واضعًا ذنبه على الأرض ومادًا رجليه إلى الأمام والذنب مهم جدًا لحفظ التوازن عندما يقفز الكنغرو والقفز هو الطريقة التى يتنقل بها بسرعة وباستطاعة الكنغرو البالغ أن يقفز مسافة عشرة أمتار ويجتاز حاجزًا علوه مترين ونصف والرجلان الخلفيتان والبراثن تستعمل للدفاع مثلا عندما يتنافس ذكران أو أن تهاجمها كلاب المزارع وعندها يمكن أن يلحق الكنغرو أذى بالغًا بالكلاب والكنغرو سباح ماهر وحفار سريع وكثيرًا ما يحفر فى الأرض بحثًا عن ماء الشرب. وبين الولب الأصغر حجمًا توجد أنواع كثيفة الذنب تحب المناطق الغضة النبات والولب الصخرى يفضل المناطق الصخرية أما النوع الذى يعيش فى حدائق الحيوان فيتواجد عادة فى البرارى المعشبة.
ومن أنواع جرذ الكنغرو توجد ثمانية أنواع الصغير منها قد لا يتعدى طوله 30سم من رأس أنفه على آخر ذنبه وجرذ الكنغرو يختلف عن الجرذان المشابهة بالكنغرو التى تنتسب إلى عائلة القواضم. وقد يبدو من المستغرب أن نرى الكنغرو على شجرة إلا أن هذا النوع موجود فعلا مع أنه يبدو مرتبكًَا فى تسلقه معتمدًا على مخالبه الطويلة . الولادة: بعد التزاوج يتطور الصغير داخل جسم الأم لمدة 30 أو 40 يوما والسبب هو أن البويضة المخصبة تظل نائمة لبعض الوقت فى رحم الأنثى قبل ان تبدأ بالنمو ويسمى هذا الإنغراس المتأخر وهو يحدث فى بعض أنواع الغزلان أو القنافد. وقبل الولادة بيوم أو يومين تستلقى الأم على ظهرها وتلحس بطنها وتنظف الجراب ولعابها به مضاد حيوى للوقاية من الأمراض فسبحان من قدر وهدى وأحسن كل شئ صنعه. صغير الكنغر المولود طوله لا يتجاوز النصف سنتيمتر ولا يزن أكثر من جرام واحد لا يكون قد تكون منه سوى الفم والأنف ويتحرك حركة دودية. فى ثلاث دقائق يزحف من نفق الولادة على بطنها ثم يدخل الجراب بدون أية مساعدة يهتدى بالرائحة الى الحلمات الموجودة بالجراب هناك ويتمسك بها بقوة عظيمة حتى يصبح من العسير جدًا إبعاده عنها. ويظل داخل الجراب يأكل وينام لمدة 190 يوما قبل أن يخرج لأول مرة بعد أن يكون قد نبتت له فروة. وبعد أن يكبر يبدأ بمغادرة الجراب لمرات أطول لكنه يعود بسرعة إذا أخافه شئ فيقفز إلى داخل الجراب ورأسه أولا ثم ينقلب رأسًا على عقب وينتهى مادًا رأسه ويديه الأماميتين من الجراب وبمرور سبعة أشهر يكون باستطاعته التجول والتغذى بمفرده.
4 - آكلات الحشرات:
كثير من الثدييات تتغذى بالحشرات وبأنواع من الحيوانات الصغيرة وهذه الثدييات تنتسب على أنواع مختلفة أكثرها صغيرة لا يمكنها التعرض لفرائس كبيرة الحجم وينطبق هذا على المجموعة التى تسمى آكلة الحشرات وهى تشمل القنفد والخلد والزبابة.
الزبابة: هى أصغر آكلات الحشرات، ويصعب التفريق بينها وبين الفأرة. ولكن الفأرة من القواضم، لها أسنان قوية لل
الف شكر على الطرح القيم
ردحذفبارك الله بكم :)
"انا كنت عم بدور على هاي المعلومة وشكرا"
ردحذفبارك الله فيك اخي لكن اعطونا معلومات مفصلة على حيوان الدب القطبي
ردحذف