مزاولة استعمال الأعداد لتحليل الشخصية، والتنبؤ بالمستقبل. وهي مبنية على زعم أن الكون محكوم بقوانين عددية، وأن كل عدد له قوى، وصفات خاصة. ويزعم معظم العلماء أن العدادة لا تستند إلى قواعد علمية، ولكن العديد من البشر حول العالم يمارسونها.
يزعم العدادون أن اسم الشخص، هو مفتاح مهم لشخصيته، فكل حرف في الاسم يغيّر إلى عدد باستخدام نظام مبني على حروف الهجاء اليونانية القديمة، والعبرية. إذ تضاف الأعداد معًا، ثمَّ تُضاف الأرقام في المجموع للوصول إلى عدد من واحد إلى تسعة. افترض أن الأعداد المشتقة من اسم شخص يبلغ مجموعها 75، وتتكون 75، من 5 و 7، مجموعهما 12. وتنفصل 12 إلى 1 و 2، ويبلغ مجموعهما 3، فمن المفترض أن يدل هذا العدد على شخصية الشخص. فعلى سبيل المثال، يقال إن الناس الذين لهم العدد 1 طموحون وأقوياء. أمَّا الذين لهم الرقم 2 فيفترض أنهم هادئون، وذوو حياء.
وهناك عدد آخر يزعم العدادون أنه يكشف الشخصية، هو عدد الميلاد، الذي يتم حسابه بجمع الأرقام في تاريخ ميلاد الشخص. ويدمج العدادون أيضًا عدد الميلاد مع أرقام أي سنة لإيجاد عدد السنة الشخصي
، وهناك اعتقاد بأن هذا الرقم في حساباتهم، يتنبأ بما سوف يحدث للشخص في هذه السنة.
وهذه أمور مبنية على الحدس والتخمين والتوقع وليس لها أساس من العلم ولا تقرُّها العقيدة الصحيحة، إذ لا يعلم الغيب إلا الله عز وجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يقول الله تعالى:( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ). أستغفر الله وأتوب إليه.
نتشرف اخي اختي الزائر(ة)بوضع بصمتك في المدونة بتعليق،و الابلاغ على
اي رابط لا يعمل (صورة ، فيديو ، او روابــــط تحميل...)