إستخدام البلوتوث لتحليل الأمراض
يبدو ان اعتماد الطب على التكنولوجيا لتشخيص الأمراض اصبح يطال السماعات الطبية التي تستخدم تقنية البلوتوث ليتمكن الطبيب من تحميل بياناتها لاحقا على أجهزة الكومبيوتر وتحليل نتائجها.
طورت شركة (3M) سماعة طبية تعمل بتقنية بلوتوث، تحتوي السماعة على ذاكرة تخزين وجهاز تسجيل يتيح امكانية التقاط نبضات القلب والأصوات الصادرة من الرئة، لتحميلها لاحقاً على أجهزة الكمبيوتر لمعالجتها باستخدام برنامج خاص يقوم بعملية فحص الأصوات وتشخيصها وعرض النتائج.
تتمتع السماعة الطبية "3M littmann" بلاقط صوت ذي حساسية كبيرة جداً ليعطي صوتاً استثنائياً وبجودة عالية، علاوة على خيارات لتنقية الصوت والتخلص من الضوضاء، كما تحتوي على لوحة تحكم لضبط درجة الصوت المسموع وتغيير التردد المطلوب، اضافة إلى زر لقائمة من الخيارات الأخرى، ولوحة تحكم على شاشة تبين عدد نبضات القلب ومستوى البطارية ومؤشر الصوت والتردد.
بعد تسجيل الصوت من الحالة المرضية يتم ربط السماعة بجهاز الكمبيوتر عن طريق تقنية بلوتوث وتحميل ملفات الصوت المسجلة بواسطة السماعة على برنامج خاص يعمل على دراسة تلك الأصوات وتحليلها.
وعلى الرغم من أن السماعة "3M littmann" تعمل بدرجة عالية من التقنية التي تساعد الطبيب في فهم أفضل لحساسية الأصوات الصادرة من داخل المريض، إلا أنها تنبئ بمخاوف اتكال الأطباء على هذه التقنية بشكل يقلل اعتمادهم على التركيز الذاتي لآذانهم والتي لها اتصال مباشر بحدسهم وتقديرهم للحالات المرضية.
للمزيد من المعلومات
- Title : إستخدام البلوتوث لتحليل الأمراض
- Posted by :
- Date : 11:54 ص
- Labels : الطب والحياة, تكنلوجيا
في اعتقادي أن التقنية وجدت لإختصار الوقت والدقة ولا خوف منها طالما أنها تؤدي إلى نتائج أفضل وأوثق، فيمكن أن يكون الطبيب كبير في السن، ولا يستطيع أن يميز جيدا الأصوات التي يسمعها، لذا عملية التسجيل لسماعات البلوثوت تكون أدق.
ردحذفهذا رأي الشخصي، والله أعلم.
شكرا على هذه المعلومة القيمة والجديدة علي