يعرف أيضاً باسم الباندا الأصغر، هو حيوان لبون مهدد بالانقراض، أصغر حجماً من الباندا العملاقة، ينتشر بشكل أساسي في المناطق الجنوبية الشرقية الآسيوية، بما فيها جبال الهيمالايا في البوتان، المناطق الجنوبية من الصين، إلى جانب الهند، النيبال، لاوس، وميانمار. للباندا الأحمر شعبية كبيرة في هذه البلدان، حيث أنه يعتبر أحد رموز ولاية سيكيم في الهند، ويستخدم كتميمة أثناء الاحتفالات العالمية التي تقام في دارجيلينغ بشكل سنوي. وجدت بعض المخطوطات التي ذكر فيها الباندا الأحمر في الصين، والتي تعود لعصر تشاو (حوالي القرن الثالث عشر). عرف الباندا الأحمر في أوروبا بواسطة توماس هاردويك عام 1821م، بينما لم تعرف الباندا العملاقة في الغرب إلا بعد 48 عاماً تقريباً.
المواصفات الجسدية والشكلية:
العلامات المميزة على وجه الباندا الأحمر، كما يمكن ملاحظة استخدام الباندا الأحمر لقدميه الأماميين في تناول الطعام
السلوك:
يقضي الباندا الأحمر معظم وقته في النوم على الأشجار، حفاظاً على طاقته
الباندا الأحمر من الحيوانات الانعزالية، والتي لا تكون العديد من العلاقات الاجتماعية مع أفراد أخرى من النوع نفسه إلا في بعض الحالات مثل التزاوج، وتنشط عادة في الفجر أو الغسق. تقضي هذه الحيوانات معظم وقتها مستلقية على الأشجار، حفاظاً على طاقتها، حيث أن الطاقة الناتجة من الخيزران تكون ضئيلة، كما أنها حساسة بالنسبة لدرجة الحرارة، حيث أنها لا تحتمل درجات الحرارة التي تتعدى 25 درجة مئوية، لذا، فهي تنام في العادة خلال فترة العصر حين تشتد درجة الحرارة، محتمية بظلال الأشجار، وتستخدم ذيولها لتغطي بها رؤوسها، أما في فصل الشتاء، فتعرض نفسها لأشعة الشمس كي "تتشمس".
يتميز الباندا الأحمر بسرعته الكبيرة، وقدراته البهلوانية أثناء تسلق الأشجار أو البحث عن الطعام في الليل، ويستخدم أقدامه الأمامية لمسك الطعام وإدخاله إلى فمه، كما يستخدمهما لشرب الماء، حيث يقوم بإدخالهما إلى مصدر مائي، ثم لعقهما.
تبدأ هذه الحيوانات نشاطها اليومي بمجموعة من السلوكيات، أهمها تنظيف فرائها عبر لعقها لأقدامها الأمامية، ثم تدليك ظهرها وبطنها عبر تحريكها بجانب الصخور أو جذوع الأشجار. يقوم الباندا الأحمر أيضاً بتعليم منطقته، ويتم هذا إما عن طريق إفرازه لمادة تحمل رائحة مميزة، تشبه رائحة المسك، أو بوله.
يعتبر الباندا الأحمر حيوان لطيف وهاديء في غالبية الأحيان، لكن، عند احساسه بالخطر، يهرب إلى مناطق علوية يصعب الوصول إليها، فإن لم تنجح تلك الطريقة، يقف على أرجله الخلفية، ويبرز مخالبه، مما يمنحه هيئة مخيفة، ويعطيه القدرة على استخدام مخالبه الحادة. كذلك، يتميز بهدوئه الشديد، ولا يطلق إلا بعض الأصوات الحادة في بعض الأحيان كوسيلة للاتصال.
التغذية:
يتغذى الباندا الأحمر بشكل أساسي على الخيزران، لكنه قد يتغذى أيضاً على البذور، الفطريات، التوت، الأزهار المتبرعمة، البيض، الطيور الصغيرة، القوارض الصغيرة، والحشرات. إلى جانب ما سبق، قد يتغذى الباندا الأحمر على الفواكه في فصل الصيف.
يضطر الباندا الأحمر لاستهلاك كميات ضخمة من الخيزران تصل إلى ما يقارب 30% من الوزن الكلي للجسم، لأن جهازه الهضمي، كقريبه الباندا العملاقة، غير قادر على هضم السيليلوز والخلايا الجدارية نظراً لافتقاره للعمليات الميكروبية الضرورية لهضم مثل هذه المواد. يقضي الباندا الأحمر حوالي 13 ساعة في البحث عن طعامه وتناوله، ويستهلك 25% من الطاقة المحدودة الموجودة في الخيزران فقط، ولهذا السبب يكون أيض الباندا الأحمر منخفضاً، بحيث يمكن مقارنته بأيض حيوان الكسلان. تهضم سيقان الخيزران بسهولة أكبر من الأوراق، وتكون عملية الهضم أسهل ما يمكن خلال فصل الصيف والخريف، بينما يكون بشكل معتدل في الربيع، ومنخفض في الشتاء. كذلك، يمر الخيزران بالجهاز الهضمي للباندا الأحمر بسرعة كبيرة نسبياً، بحيث لا تتجاوز فترة مرورها ما بين 2 - 4 ساعات فقط.، ولهذا السبب يختار الأجزاء العالية الجودة من نبات الخيزران، كالأوراق الطرية اللينة والسيقان، ويستهلك كميات ضخمة منها (أكثر من 1,5 كجم من الأوراق الطازجة، و4 كجم من السيقان الطازجة بشكل يومي)، وقد ذكر أن أنثى الباندا الأحمر يمكنها استهلاك ما يقارب 200000 ورقة خيزران في اليوم الواحد.
أنواع الباندا الأحمر:
* Ailurus fulgens fulgens: ينتشر في النيبال، شمال شرق الهند، البوتان، وبعض مناطق الصين.
* Ailurus fulgens styani: يتواجد فقط في بعض مناطق الصين وميانمار.
في الحقيقة هذا الباندا يذركني بنفسي كثيرا فأنا شبه إنعزالية وليس لي مجتمع كبير، ولكن اعتبر صديقي الأوفى هو الكتاب، وبدأ النت ينافسه في الصداقة.
ردحذففي الحقيقة الموضوع جميل وجديد علي ولون حيوان الباندا لون مميز فعلا وجميل.
جزاك الله خير الجزاء أخي في الله ونفع بك الأمة الإسلامية العربية.
العفو ولا شكر على واجب نتمنا لزوارنا كل الاستفادة من هذا العمل المتواضع اعاننا الله على ذلك .
ردحذفوانت تعلمين ان الانعزال على الناس والمجتمع ليس بالتصرف الحكيم ، لكن كل انسان وله شخصيته ونحترمها وكذا ندعو الى الارتقاء بها
شكرا لك الاخت الشجرة الام على المرور .